إسرائيل تناقش تحويل أسماء البلدات والمواقع التاريخية من العربية إلى العبرية

03.07.2011 09:52 AM

رام الله – وطن - من المقرر أن تناقش الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، عبرنة أسماء البلدان والمفارق والمواقع التاريخية في كافة أنحاء البلاد، بحيث تكون الأسماء متماثلة في كافة اللغات.

 وبموجب تسجيل الأسماء الجديد، الذي صادقت عليه "لجنة الأسماء" العام الماضي، والذي يفترض أن يتم تسليمه للجنة وزارية، فإن تسجيل أسماء البلدات العربية التي تحمل اسما مماثلا في العبرية يبقى كما هو، في حين أن البلدات التي تحمل اسما عبريا مغايرا، فإن وزير المواصلات يسرائيل كاتس ينوي فرض الاسم العبري عليها.

 تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن كاتس ينوي تغيير اسم القدس في كافة اللغات لتصبح "يروشلايم" في اللغة الإنجليزية بدلا من "جيروزاليم"، وفي اللغة العربية تصبح القدس "يروشلايم" بدلا من "أورشليم القدس" المستعملة حاليا على اللافتات على الشوارع.

 ونقل عن كاتس قوله إنه لم يغير رأيه بالنسبة للقدس، مدعيا أنها كانت طوال الوقت "يروشلايم"، كما يقترح أن يكون اسم طبرية مماثلا في اللغات الثلاث، بحيث تصبح "طيفيريا"، في حين من المقترح أن تحمل البحيرة اسم "يام هجليل/ بحر الجليل أو "كنيريت"، والأمر نفسه بالنسبة للبحر الميت الذي يطلق عليه بالعبرية "يام هميلاح/ بحر الملح".

 كما نقل عنه قوله إنه يجب الحسم في أسماء المكان على اللافتات، وأن ذلك يجب أن يكون على أساس "صهيوني". وقال "يجب أن يكون ذلك على أساس دولة يهودية ديمقراطية صهيونية". كما اعتبر أن يوجد لتغيير الأسماء أهمية كبير في الوعي وفي الرواية، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية قامت بإنزال اللافتات العبرية.

 وقال أيضا إنه منذ العام 1951 لم يتم العمل بشكل منظم على أسماء المكان، وأن اللجنة عملت على إيجاد أسماء عبرية. وأشار في هذا السياق إلى أن بن غوريون أولى أهمية كبيرة لهذه القضية وأن الموضوع تم تأجيله مع مرور السنين.

 تجدر الإشارة إلى أن عملية تغيير الأسماء أو عبرنة المكان تلقى معارضة شديدة في الداخل، وسط إصرار على رفض استبدال الأسماء. يذكر في هذا السياق أن النائب د. جمال زحالقة كان اقترح تغيير الوزير بدل تغيير الأسماء

تصميم وتطوير