بين سبتمبر الأمريكي وأيلول الفلسطيني هل التهديد مختلف؟

11.09.2011 11:58 AM

رام الله – وطن - علي دراغمة - في الوقت الذي تهدد فيه الإدارة الأمريكية بالتصدي للمشروع  الفلسطيني لعرض الاعتراف بالدولة على الأمم المتحدة في ايلول الجاري .انتشرت الشرطة الأمريكية بقوات معززة في شوارع مختلف المدن الأمريكية بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر التي تصادف اليوم.

وقد دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما مساء أمس الى مزيد من اليقظة والتأهب، طالبا من أعضاء فريق شؤون الأمن القومي الأمريكي خلال اجتماعه بهم في البيت الأبيض امس السبت، الى التعامل بجدية مع أي معلومة تتعلق بأي تهديد

 الرئيس الفلسطيني " محمود عباس" الذي فاجئ الجميع بإصراره على التوجه للأمم المتحدة كما فعل عندما أصر على وقف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل منذ أكثر من عام  قال مساء امس في رام الله :"إننا ذاهبون للأمم المتحدة رغم الضغوط الدولية لعرض قضيتنا امام العالم " تصريح عباس هذا جاء رغم التهديد والوعيد الأمريكي باستعمال حق النقد "الفيتو" وقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية .

الملفت ان الولايات المتحد الخائفة اليوم من تكرار تفجيرات سبتمبر حفاظا على شعبها ومواطنيها تقف هي نفسها حجر عثرة في طريق إعلان الدولة الفلسطينية.

من جانبه رفض الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حديث مه "وطن للانباء "المقارنة بين هجمات 11 سبتمبر وبين قضية العشب الفلسطيني العادلة.وقال :"لا يوجد مجال للمقارنة قضية الشعب الفلسطيني عادلة وقضية ما يسمى بالقاعدة لا تعنيننا "وأضاف "الإدارة الأمريكية خاضعة بالكامل لإسرائيل وتقف في طريق حق الشعوب في التحرر والانعتاق ونتنياهو يوجه يوميا الاهانات للرئيس الأميركي اوباما من خلال سيطرة الوبي الصهيوني على الكونجرس في الولايات المتحدة ".

 

تصميم وتطوير