تصاعد حدة التوتر في الضفة الغربية مع اقتراب أيلول

05.07.2011 02:16 PM

رام الله – وطن – قالت صحيفة "هآرتس"العبرية اليوم، الثلاثاء، أن هناك علامات متزايدة على الأرض تشير إلى تصاعد حدة التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية. كما تتزايد الصدامات الموضعية بين سكان القرى الفلسطينية وبين المستوطنين في المستوطنات المقامة في الجوار.

  وأشارت في الوقت نفسه إلى تصاعد هجمات اليمين المتطرف على كبار الضباط في الجيش بزعم ملاحقة المستوطنين. كما أشارت إلى أن هناك حالة من القلق في وسط جيش الاحتلال من تواصل الصدامات، وخاصة في ظل ما أسمته بـ"الأزمة السياسية المقتربة" وأبعادها المحتملة على الأرض، وذلك في إشارة إلى المسعى الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر القادم.

 كما كتبت الصحيفة أن الشهور الأخيرة كانت تقع فيها عدة مواجهات كل أسبوع بين الفلسطينيين وبين المستوطنين. وأشارت في هذا السياق إلى الصدامات التي وقعت بين سكان عصيرة القبلية وبين المستوطنين في "يتسهار"، يوم أمس الأول الأحد، وذلك بعد أن قام المستوطنون بحرق حقول للفلسطينيين.

 وبحسب الصحيفة فقد هاجم الفلسطينيون المستوطنين في بؤرة استيطانية جديدة أقيمت شمال شرق رام الله بالقرب من مستوطنة "كوخاف هشاحار". ومنذ إقامة البؤرة الاستيطانية حصلت عدة مواجهات مع الفلسطينيين سكان القرى المجاورة لطرد المستوطنين من المكان.

 وتابعت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سوف تقوم في الفترة القريبة باتخاذ إجراءات أخرى من شأنها أن تزيد من حدة التوتر.

 وأضافت أن قوات الجيش تخشى من حصول صدامات موضعية في عدد من مواقع البؤر الاستيطانية. وأن هناك خشية من استخدام الأسلحة النارية تجاه المستوطنين.

 وكتبت أيضا أنه إلى جانب ذلك فإن التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وبين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لا يزال مستمرا، إلا أنها أشارت إلى أنه حتى في هذه المسألة حصل نوع معين من "البرود" في العلاقات مع اقتراب أيلول

تصميم وتطوير