فيديو...قاتل والديه يُمثلُ الجريمة

غزة – وطن للانباء - ألقت شرطة الحكومة المقالة في غزة صباح الثلاثاء القبض على المواطن سامر الحويحي الذي قتل والديه بالرصاص صباح أمس الاثنين بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
واعترف القاتل بجريمته واعاد تمثيلها امام رجال الشرطة (شاهد الفيديو المرفق اسفل هذا الخبر).

وتشير التحقيقات الاولية الى ان القاتل ارتكب جريمته هذه من اجل الحصول على المال كي يعود الى الولايات المتحدة حيث كان يدرس.
واوضحت ان والد القاتل يعمل في محطة للبترول بغزة ويجمع ما يتم جبايته من اثمان ويسلمه لصاحب المحطة كل عشرة ايام مشيرة الى ان الابن كان على دراية بموعد عملية الدفع والمكان الذي يضع فيه الاب النقود في المحطة.
واشارت الى ان القاتل عمد الى قتل والده في فراشه وحين افاقت والدته على صوت الرصاصة التي اودت بحياة زوجها عاجلها ابنها برصاصة اسكتتها حيث اخذ بعد ذلك مفاتيح والده في محطة البترول وهناك وجد في الخزانة المبلغ الذي كان ينتظر ان يسلمه الاب لصاحب المحطة وقدره 89 الف شيكل واخذها وحاول الفرار عبر انفاق رفح.
وتوضح المعطيات ان القاتل الذي استقل سيارة لتنقله الى منطقة الحدود بدأ يهذي ويقول بانه قتل والده واستولى على الاموال فما كان من السائق الذي يعرف العائلة الا ان اتصل بشقيقه وابلغه بذلك.
وأشار الناطق باسم الشرطة أيمن البطنيجي لوكالة إلى أن الشرطة بذلت على مدار 24 ساعة جهوداً مكثفة في محاولة لإلقاء القبض على القاتل رغم الشائعات القوية التي قالت إنه لاذ بالفرار إلى مصر.

وأكد أن القاتل الحويحي اعترف بجريمته، لافتا إلى أن الشرطة تجري الآن التحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب ودوافع وملابسات الجريمة.

وكان الشاب العشريني سامر الحويحي قتل والده مصطفى عبد الخالق الحويحي ( 66 عاماً) ووالدته سليمة حسني الحويحي (62 عاما) بالرصاص في منزلهما الواقع في مخيم البريج.

وكان شقيق القاتل تحدث عن الجريمة موضحا أن شقيقه الأصغر سامر قتل والديهما بإطلاق نار مباشر على رأسيهما بواسطة سلاح "كلاشنكوف"، مضيفًا انه استقل سيارة خاصة ليلا باتجاه مدينة رفح، ومن هناك هرب إلى مصر.

ولفت إلى أن شقيقه أبلغ السائق الذي أوصله لرفح بأنه قتل والديه، ليقوم السائق بإبلاغنا بذلك. وقال شهود عيان إن الأب قتل برصاصة في رأسه ووجد ممدًا على جنبه الأيمن، وأن الأم قتلت برصاصة في رأسها.

وكان القاتل يعيش لوحده مع الوالدين، وحصل على منحة بالجامعة الأمريكية، ودرس سنة في القاهرة، ثم عاد لغزة.