بالصور... "هاشتاج" #راجع_ع_قريتي.. عنوانًا رئيسًا في يوم الأرض

وطن - خاص - مي زيادة: (قريتي .. تبقى قريتي و اسمها يعلو على كل المسميات نَحِنّ إليها .. لحقلنا هناك .. و لزيتونة تمنينا لو حفرنا آمالنا على جذعها).

بهذه الكلمات، رفعت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين، في بيروت، شعار حملتها "راجع على قريتي"، التي يسعون من خلالها للتعريف بالقرى والبلدات الفلسطينية المهجرة، وللتعبير عن التمسك بالعودة اليها.

وتأتي الحملة تزامنًا مع يوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من الشهر الجاري، للتأكيد على أهمية الأرض، وقربها من أرواح أهلها كبارا وصغارًا، نساءً ورجالًا.

وطن، التقت بأحد القائمين على الحملة وهو هاني ابراهيم، الذي قال: (راجع على قريتي) تستهدف إثباتنا للجميع ولإسرائيل تمسكنا ليس بغزة أو القدس فقط، إنما يصل في كل قرية من قرى وطننا الغالي.

وتضمنت صفحات "الفيسبوك" شعار الحملة الذي احتوى على أسماء لبعض هذه القرى، حيث تكون المشاركة ضمن الحملة من خلال الانضمام للمجموعة وإدراج أسماء لقرى فلسطينية مهجرة وصور لها، ومعلومات عن سنة التهجير وعدد سكانها، واستخدام "الهاشتاج- الوسم" مع كل منها، لتكثيف حجم المشاركة والتشارك عبر "الفيسبوك" و"تويتر" أيضًا.

واحتوت صفحة "الفيسبوك" الخاصة بالحملة عباراتٍ تفنّد الادعاءات القاضية بأن الصغار ينسون  فور موت الكبار.. "زعموا أننا سننسى قالوا الكبار سوف يموتون والصغار سوف ينسون، لكن الكبار يموتون والصغار لن ينسوا، فها نحن لم ننس.. فلينتظرونا.."

ومقولات أخرى تضم أسماء قرى فلسطينية مهجرة، مرتبطة بـ"هاشتاج" كـ : راجع على #سعسع راجع على #الناعمة
راجع على #العباسية راجع على #الكويكات، راجع على #لوبية راجع على #بيت_جبرين، راجع على #ترشيحا راجع على #الجاعونة، وغيرها.

وعن الرابطة ونشأتها، يقول إبراهيم إنها "خرجت من عمق الإحساس بألم الواقع الذي يعيشه الطالب الفلسطيني، ومن موقع الإيمان بدور الشباب والطلبة الرائد في خدمة قضايا الأمة، وتمسكا بحق الشعب الفلسطيني في التعلم،  لتكون مصدر قوة وثقافة أصيلة يقتبس منها نور العلم والمعرفة، ووقودا للصمود والتضحية في وجه الأزمات التي يعانيها الطالب الفلسطيني، وسعيا منها لبناء جيل فلسطيني متعلم يحمل الإيمان والوعي والثورة لخدمة المشروع الإسلامي المعاصر والقضية الفلسطينية".

ورابطة "بيت المقدس لطلبة فلسطين"، هي تجمع طلابي تأسس عام 1998 للاهتمام بشؤون وقضايا الطالب الفلسطيني وتنمية ثقافته الشرعية والعلمية، وإقامة الأنشطة الطلابية التي تصب في خدمة المشروع الإسلامي المعاصر والقضية الفلسطينية.

والجدير ذكره أن 531 قرية ومدينة فلسطينية طهرت عرقيًا، ودمرت بالكامل خلال نكبة فلسطين.

لمشاهدة رابط الحملة والمشاركة اضغط هنا