المدني: اجتماع الرئيس بوفد الكنيست دان "القتل والعنف" من الجانبين

16.04.2014 06:23 PM

رام الله - وطن: قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"'، رئيس لجنة التواصل من المجتمع الإسرائيلي محمد المدني،إن "اجتماع الرئيس محمود عباس بوفد أعضاء الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء،بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ناقش مواضيع هامة، منها إدانة القتل والعنف من الجانبين"، معربًا عن أمله بأن تسمع الأصوات أيضًا من قبل الجانب الإسرائيلي، بإدنة القتل اليومي للفلسطينيين سواء على يد الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين، وفق ما أفادت الوكالة الرسمية "وفا".

وثمن المدني زيارة أعضاء الكنيست، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان هامًا، وتناول عملية السلام ومبدأ حل الدولتين، وأن الرئيس نقل من خلال الوفد للشعب الإسرائيلي التهاني لمناسبة عيد الفصح اليهودي.

ولفت إلى أن الرئيس سيكثف لقاءاته مع الجانب الإسرائيلي من أعضاء كنيست وغيرهم، وذلك ليساهموا في دعم عملية السلام، وإنجاح ملف المفاوضات وصولاً إلى تحقيق السلام العادل والدائم من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل، بحسب قوله.

وقال النائب الإسرائيلي عن حزب العمل، رئيس لجنة التواصل من الجانب الفلسطيني حيلك بار، إن "اللقاء مع الرئيس عباس كان هامًا وجيدًا، حيث تم إدانة العنف بكافة أشكاله".

وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي هو الذي يحبط فرص تحقيق السلام، لعدم وجود خطة لديه تقود إلى السلام، وقال: نحن نؤكد أننا نريد السلام وندعم تحقيقه من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقال إن "اليمين الإسرائيلي يعمل على دعاية محبطة للسلام من أجل منع تحقيقه، وهو الأمر الذي يدفع باتجاه دولة ثنائية القومية، وهي كارثة لمستقبل إسرائيل"، على حد تعبيره.

بدوره، قال عضو الكنيست عن حزب ميرتس نتسان هيروبتش: نتفق مع كلام الرئيس عباس بأن المفاوضات يجب أن تبحث القضايا النهائية بصورة معمقة، وليس المفاوضات من أجل المفاوضات فقط.

وأضاف: اليمين الإسرائيلي لا يريد مفاوضات حقيقية، بل يريد صورة للمفاوضات لا تبحث أي شيء بشكل معمق، وهذا ما نرفضه ويرفضه أبو مازن كذلك.

يذكر أن الوفد الإسرائيلي ضم: نخمان شاي، وميخال بران من حزب العمل، وتمار زاندبيرغ من حزب ميرتس.

تصميم وتطوير