القدس تنادى الرجال - بقلم: نبيه كحيل

17.04.2014 09:32 AM

القدس متاهات في أزقة أصوات الأذان

وأجراس الكنائس.  القدس بوتقة. الجمال

القدس منافذ الإيمان.  وراحة خاصة في

البال. ينتابك الشعور ببستان فيه الورد والريحان. وشجر الليمون. فى ساحات

الاقصى وباب العامود. القدس مساحات

وأمتار لا تقدر بالمال كنوز تركها الأجداد

وحمى الدار رب العباد عندنا في

المدينة ملكات الجمال في نقش بناء

أجمل مساجد الرحمن وأولى القبلتين

تمشي فى ربوعها. تسحرك  أصوات

الأذان. وأدعية. الأمام. القدس كيف

أنساكي ولكن رب يحماكي جميلة

الاطلالة. وبلداكى ومدنهم وقراهم

فى القدس حكايات ومعارك لا تنسى

إلا عند الخائن والبائع ليشترى الهوى

لا أرى فيها غير الأمجاد وبعض

الحكايات عن أسطورة. رجل

أبهر الأعداء وأعاد القدس لأهل

البلاد الأصلين. وبعد ذلك ماذا حدث

ذهب الرجل واستوطنوا ألأغراب تحت

حركة صهيونية حقيرة ومجموعة متخاذلين

خافوا من هجوم التتار من بني صهيون

وتركو البلاد وعندما اجتمع الحكام نادوا

لحرب لاسترجاع البلاد وصفق فى مائد

الطاولات. وتركوا الجيوش مع شوية جحوش وراحت في النزاعات. وذهب

هؤلاء. وأصبحت وحيدة على الأرض

ولكن رب العباد يحمي هذة الدار

ونحن لا نملك إلا الدعاء بتحرير

قدس الأقداس. حتى نحن لابد أن نلام

الكل من الأغنياء والفقراء. أصبحنا

في شتات. والبعض منا بلا أخلاق

لتصلح النفوس ما عفا عن الدهر

وننتصر. فى الحال. تحت كلمة

كلنا القدس والقدس لنا جميعاً

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير