بالفيديو...عمر البرغوثي : يجب محاكمة السلطة إذا تم محاكمة نشطاء حملة مقاطعة إسرائيل

20.04.2014 02:42 PM

رام الله - وطن - فرح زحالقة : قال ممثل حملة مقاطعة إسرائيل عمر برغوثي إن الافراج عن الناشطين بقيمة 5000 دينار عن كل منهم والاصرار على تقديمهم للمحاكمة في الـ28 من الشهر القادم، بتهمة إثارة الشغب ماهي إلا خطوة لتجريم المقاومة المدنية.

وأضاف البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقد الأحد في مركز وطن للإعلام  بمدينة رام الله، نظمته حركة مقاطعة إسرائيل BDS  للحديث عن اعتقال أربعة نشطاء من الحركة من قبل الأجهزة الأمنية نتيجة الأحداث الأخيرة التي دارت في مسرح القصبة، إذا حوكم النشطاء يجب أن تحاكم السلطة.

وقال أحد نشطاء الحملة فجر حرب" أن حضور فرقة كاتك الهندية لتقديم عرض في رام الله وتقديمها عرضاً آخراً في تل أبيب يمثل خرقاً  لمعايير حملة المقاطعة، موضحاً أن إشاعات كاذبة قد أطلقت الأسبوع الماضي  تتهم نشطاء الحملة بشتم  الحضور".

بدوره، أوضح أحد نشطاء الحملة زيد الشعيبي عن تفاصيل الأحداث أنه عند الإعلان عن تنظيم أمسية فنية بتنظيم من الممثلية الهندية في فلسطين ووزارة الثقافة تحييها فرقة كاتك الهندية ضمن فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب اكتشفنا في الحملة أن الفرقة الهندية ستعرض في تل ابيب قبل مجيئها إلى رام الله مما يخالف معايير حملة المقاطعة الاكاديمية والثقافية لإسرائيل التي تطالب فناني العالم بمقاطعة دولة الاحتلال.

وأضاف الشعيبي " على إثر ذلك تواصلنا مع شخصيات ومؤسسات ثقافية في الوزارة وأبلغناهم بان هذا العرض يخرق معايير الحملة وبناء عليه قامت وزارة الثقافة بإلغاء العرض المذكور احتراما لمعايير حملة مقاطعة إسرائيل".

وقال شعيبي أن الحملة تفاجئت بتراجع الوزارة  في يوم الجمعة الموافق 11- 4-2014 عن موقفها ليتضح أن العرض لا زال قائما، نتيجة ضغوطات تعرضت لها الوزارة.

وتابع: بناء على ذلك توجهنا في الحملة  لمسرح القصبة للتعبير عن رأينا حول القضية فجلسنا بين الحضور وقبل العرض أوصلنا رسالة للحضور مفادها أن هذا العرض يخرق معايير الحملة،  ما دفع رجال أمن بلباس مدني للاعتداء على النشطاء واعتقالهم والاعتداء على الصحفيين وتكسير كاميراتهم ضاربين بعرض الحائط القوانين التي تكفل حرية التعبير عن الراي .

من جانبه، قال أحد النشطاء في الحملة فادي قرعان إن السبب الذي دفع النشطاء للقيام بمثل هذا التصرف يتمثل بحماية إنجازات الحملة التي حققت انتصارات عديدة حول العالم، والتي خسرت شركة ميكوروت الإسرائيلية بسببها قبل عدة أسابيع عقدا بقيمة 170 مليون دولار في الأرجنتين نتيجة حملة قام بها نشطاء المقاطعة في أمريكا اللاتينية.

وأضاف قرعان "خسر مستوطنو غور الأردن 30 مليون دولار نتيجة نجاح الحملة دوليا إضافة إلى وصف المركز الإسرائيلي للأمن القومي حملة مقاطعة إسرائيل بأنها ثاني أكبر تهديد على مصالح إسرائيل بعد الخطر النووي الإيراني".

تصميم وتطوير