طولكرم: كاميرا "وطن" تستطلع آراء الشباب حول المفاوضات

17.05.2014 02:05 PM

طولكرم - وطن - سندس علي: أعلنت حكومة الاحتلال إيقاف مفاوضات التسوية مع السلطة الفلسطينية والتي استمرت لأكثر من (20 عامًا)، وذلك غداة التوصل إلى اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس.

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه "من الممكن أن يكون وقف المفاوضات مطلوبًا لكي يدرس الطرفان، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بدائل للمفاوضات".

وفي استطلاع للرأي أجرته وطن حول التأييد أو عدمه في العودة للمفاوضات، عبر غالبية الشارع الكرمي عن رفضهم العودة للمذكورة، وذلك لأنها دون جدوى منذ بداياتها على حد تعبير الشارع.

وقال العشرينية ياسمين الكرمي إن كل أحاديث المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مجرد أخبار للصحافة والإعلام ولتعبئة الصحف.

في سياق متصل، أكد عاصم لفداوي (35 عامًا) بأن 90% من الشعب الفلسطيني لا يؤيد عودة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وذلك لأن الشعب الفلسطيني لم يسترد شبرًا واحدًا من أرضه منذ بدء المفاوضات، مشيراً إلى أن المفاوضات هي ورقة ضغط بيد الولايات المتحدة وإسرائيل على السلطة الفلسطينية، دون نتائج لصالح الشعب الفلسطيني.

المواطن ثابت زيتاوي قال بأن المفاوضات مجرد حبر على ورق تُناقش على الطاولة وإسرائيل لا تنفذ منها أي شيء، مؤكداً بأنه يجب أن يكون حقوق للشعب الفلسطيني جراء المفاوضات وعلى رأسها إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.

ومن جهته قال عمر الشيخ علي بأنه كلما تعثرت المفاوضات، تقطع إسرائيل أموال الضرائب والمساعدات للسلطة الفلسطينية مما يؤثر بشكل كبير جداً على الجانب الاقتصادي، مضيفًا "أصبحنا نتمنى عودة الاحتلال بدلاً من المفاوضات من أجل لقمة العيش".

وعلى صعيد آخر، أيد ماهر صدوق (35 عامًا) عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات مع إسرائيل، إذ أنه بوجود المفاوضات يتحسن الجانب الاقتصادي وبالإمكان الحد من الوضع الاقتصادي الصعب للشعب الفلسطيني.

وإضافة إلى ما قاله صدوق، تقول حنين لفداوي في ظل المفاوضات سوف يكون هناك استقرار على مختلف الجوانب، وحينها نتمكن من الذهاب للأماكن السياحية والدينية في الجانب المحتل.

تصميم وتطوير