يعلون: منعنا 44 محاولة اختطاف منذ مطلع 2013

15.06.2014 03:55 PM

وطننقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون، قوله السبت، إن ظاهرة محاولات الاختطاف "ليست جديدة، وكما يبدو فإن هذه العملية (اختطاف المستوطنين الثلاثة) مرت من تحت الرادار".

وقال يعلون، وفق الصحيفة الإسرائيلية، إن "الجهاز الأمني تمكن خلال عام 2013 من إحباط أكثر من 30 محاولة اختطاف، وتم منذ مطلع العام الحالي 2014، إحباط 14 محاولة اختطاف".

وكان جهاز "الشاباك" لاحظ خلال العامين الأخيرين، حدوث ارتفاع في مخططات التنظيمات "الإرهابية" الفلسطينية لتنفيذ عمليات اختطاف".

كما ادّعى يعلون "وجود ثلاثة تنظيمات تركز على هذا الموضوع، وهي: حماس، الذي يسعى إلى ترميم قواعدها في الضفة الغربية، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، الذي يعتبره (الشاباك) يركز على عمليات الاختطاف في مسعى إلى دفع عمليات إطلاق سراح الأسرى، وكذلك حركة فتح".

وجاء في الصحيفة، أن "الشاباك" قام منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، بالتعاون مع "مصلحة السجون"، بــ"الكشف عن 11 حالة حاول خلالها أسرى فلسطينيون، التخطيط لعمليات اختطاف لجنود ومدنيين. وتم التخطيط لنصف هذه المحاولات من قبل أسرى فتح، والبقية من قبل أسرى حماس والتنظيمات الإسلامية".

ومن بين عمليات الاختطاف التي تم تنفيذها خلال الشهور الأخيرة، حسب زعم "الشاباك": اختطاف وقتل الجندي تومار حزان في أيلول 2013، بعد إغوائه من قبل نضال عامر، الذي عمل معه في أحد مطاعم (بات يام)، على الوصول إلى قرية بيت أمين. واعترف عامر أثناء التحقيق معه في أنه نفذ العملية في سبيل المقايضة لإطلاق سراح أسرى بينهم شقيقه نور الدين عامر، الناشط في التنظيم والمعتقل منذ عام 2003.

كما تورد "هآرتس" أنه "يمكن الوقوف على محاولات الاختطاف التي قامت بها التنظيمات الفلسطينية في الضفة من خلال ثلاث عمليات تمكن (الشاباك) من إحباطها. ففي كانون ثان عام 2013، تم اعتقال خلية من الجهاد الإسلامي، بعد نجاحها بالدخول إلى إسرائيل والمكوث ليومين في منطقة (الشارون) ووسط البلاد، في محاولة لاختطاف إسرائيلي. وتم القبض على أعضاء الخلية قرب حاجز (أيال)، وعثر في حوزتها على (مسدس دمية) ووسائل أخرى كان يفترض أن تساعدها على تنفيذ عملية الاختطاف".

وخلال التحقيق مع أفراد الخلية، تبين أن "فلسطينيين في أراضي48 كان يفترض بهما مساعدة الخلية، أحدهما على اكتشاف المستهدف واختطافه، والثاني على نقله عبر الحاجز إلى الضفة الغربية"، حسب الصحيفة.

وفي حالة أخرى وقعت في مطلع شباط/ فبراير 2013، تم اعتقال خلية من حماس في منطقة "بنيامين" في الضفة الغربية، كانت، حسبما جاء في الصحيفة الإسرائيلية "أعدت لتنفيذ عملية اختطاف. وخلال التحقيق مع أفرادها، تبين أنهم خططوا لاختطاف جندي في منطقة (بنيامين) وتدربوا على إعداد مواد ناسفة وإجراءات أخرى تمهيدا لتنفيذ العملية".

تتابع الصحيفة سردها عن محاولات الاختطاف: وفي محاولة أخرى، جرت في كانون أول 2012، خططت خلية من فتح في منطقة الظاهرية جنوب جبل الخليل، لاختطاف جندي في منطقة رام الله، وطلبت المساعدة من مواطن عربي من سكان النقب. وحسب (الشاباك) قام أعضاء الخلية بالتجوال في المنطقة المستهدفة تمهيدا لتنفيذ العملية".
 

تصميم وتطوير