اعتقال فتاة أميركية كانت في طريقها إلى "داعش"

03.07.2014 10:31 AM

وطن - وكالات: ألقت الشرطة الأميركية في مطار "دنفر" الدولي بولاية كولورادو، القبض على امرأة بتهمة التآمر لتقديم المساعدة المادية لجماعات مسلحة، بعد اتهامها بالتورط في نشاط من هذا النوع مع عنصر ادعى أنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وحسب أوراق القضية التي نُشرت، الأربعاء، جرى توقيف الأميركي شانون كونلي (19 عاما) في نيسان/ أبريل الماضي، وأخبرت أحد عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قبل اعتقالها أنها كانت بطريقها للانضمام إلى تنظيم داعش، بعدما تعرفت إلى التنظيم عبر الانترنت.

وقالت آنا كونلي، والدة شانون، في حديث لموقع "سي ان ان" إن "الأسرة تمر بفترة عصيبة بسبب هذه القضية" في حين رفض روبرت بيبن، محامي الشابة الأميركية، التعليق على القضية.

وتشير أوراق القضية إلى أن كونلي اعتقلت قبل لحظات من صعودها على متن طائرة كانت بطريقها إلى ألمانيا في الثامن من نيسان/ أبريل الماضي، وحسبما أقرت الشابة الأميركية فقد كانت في طريقها إلى تركيا بانتظار الحصول على تعليمات من التنظيم.

وتشير اعترافات كونلي أمام المحققين إلى أنها كانت تعتزم الانضمام إلى معسكر تقيمه "داعش" على مقربة من الحدود التركية، على أن تتزوج من أحد عناصر التنظيم وتعمل في مجال الطبابة نظرا لحملها شهادة في التمريض.

وكانت كونلي لفتت أنظار رجال الأمن إليها بعدما أبلغ عنها أحد قساوسة كنيسة محلية بكولورادو ومسؤول الأمن في الكنيسة إلى السلطات، مشيرين إلى أنها تقوم بـ"تحركات مريبة" واستجوبها عناصر الأمن لسبع مرات، كما أخضعوها لمراقبة أسفرت في نهاية المطاف عن توقيفها في المطار.

ومن المقرر أن تمثل كونلي، التي اعتنقت الإسلام مؤخرا وأعربت علنا عن رغبتها بالانضمام إلى الحركات التي توصف بأنها "جهادية" أمام القضاء خلال الأيام المقبلة، وهي تواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 15 عاما بحال إدانتها.

تصميم وتطوير