هلوسة ذهنية،، معلش بفكر سطحي - بقلم: ربى مهداوي

11.07.2014 01:23 AM

بعتذر هاي المرة بدي احكي بالعامية السطحية وابتعد عن لغتنا الفصحى، ممكن الظروف خلتني اهلوس وافكر بطريقة مش منطقية او أثرت علي الاحداث وخلتني اتخيل اشي مش مزبوط.

بس قعدت مع حالي ودورتها من كل الجهات، لقيت حالي مش مع حالي وعم بلاقي وحدة ثانية بتحكي بطريقة مش طبيعية، قال شو صرت افكر واسأل، طيب ليش هلأ وبهذا الوقت صار في قتل مستوطنين والاحلى اكدت لحالي انه خط وهمي متفق عليه بين اطراف (خليها بيني وبين حالي احسنلي بلاش احكي مين هم) اكيد في سياسة جديدة بدهم يخرطوها مع هالشعب المسكين ومش عارفين كيف يفرضوها الا بس نستوي ونرفع ايدنا ونحكي مشان الله اي طريقة بس خلصونا، بعدها قعدت مع حالي ولقيت حالي مصدومة وبقول "غريبة عنا ضفادع بشرية" من قيادة قدمت منازلات اخر فترة ورضيت بالوحدة الوطنية، اه اكيد فى سيناريو جديد فى هاي المرحلة بس والله ما انا عارفه شكلي رح اتخانق مع حالي مش عارف هو لانه الي بعملوه نضال والا   ايرانا (طبعا لازم اضربلها الولاء بجوز بكرة هي منفذنا)  بدها هيك والله غريب الوضع. طيب بما انه عنا قوة خارقه مثل ما احنا منشوف هلأ (صواريخ)   وكل ساعة في جهة بتعلن انها عم تتبنى الضربات لاسرائيل، طيب واين كانت طول الفترة الماضية اه بجوز ما كان وقتها مناسب والله اعلم.

بعدها قعدت مع حالي وفكرت واتذكرت صور الشهداء والاطفال، خربطت حالي وصرت اتذكر لعبة الشدة خاصة بس اطلع فيها كرت الجوكر في نهاية اللعبة مشان اكحوش على كل اشي واحط الي قدامي بزاوية الخسارة، يوه لقيت حالي بربط الجوكر بغزة والله شكله صيامي مأثر علي والا صور الاطفال الشهداء صادمتني.

حاولت افك عن حالي واطلع للشارع ما لقيت حالي غير بطلع حولين حالي، في اصوات ضحك في رام الله اطلعت يمين وشمال ما لقيت غير الناس بتصرخ وبتبوس وبتغضب في وقت واحد، قربت من جهتهم لقيت مباراة كأس العالم بادية والناس بتستنى، حاولت اقنع حالي انه شعبنا لساته عايش وبمارس حياته عادي، بس بعد ما ناقشت حالي اكتشفت انه شعبنا صار لامبالي ممكن مش عارف لوين رايح بطريقه او اتعود على الضرب والاستشهاد وفقدان الغالي والحبيب.

بعدها امشيت بطريقي لقيت واحد بتخانق بصوت عالي مع الثاني، في البداية ما اهتميت هي ناقصة الي فيني مكفيني. بس المشكلة دني ما قدرت اسكرهم، لقيته عم بقاتل وبرمي كل التهم والخطأ على الي قدامه، ساعيتها اتأكدت انه احنا شعب ومجتمع وبني ادمين واين ما منكون عنا مشكلة ما منعترف بخطأنا ومنرمي على بعض عمايلنا لانه ما عنا القوة انواجه حالنا يا خسارة حتى الافراد بعانوا منها شكلهم اكتسبوها من رؤوساء الهرم الله يجازيهم مرضوا هالشعوب، يعني صارت عنا المتعه نرمي ضحية قدامنا بتهم، بدل ما نواجه حالنا ومحيطنا للاسف مشان نوصل للي بدنا اياه ع حساب اطفال واسر وشعب وحياة. شكله فعلا بطلت افكر خليني ارجع و اقرا  رواية "احجار على رقعة الشطرنج" واقنع حالي من كتاب السر انه ممكن اكون بني ادمة قادرة اتعيش بحياة كل ناسها عايشين على هلوسات ذهنية بفكر سطحي.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير