الأرباح النصف سنوية لبنك القدس تخطت 8 مليون دولار قبل الضريبة وبنسبة نمو 36%

17/07/2017

رام الله- وطن للأنباء: صرّح أكرم عبد اللطيف جراب رئيس مجلس إدارة بنك القدس عن النتائج المالية الأولية للنصف الاول من العام 2017، مشيراً إلى تحقيق البنك أرباحاً صافية قبل الضرائب بلغت قيمتها 8.03 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 36.17% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2016.

وفي تعليق له على هذه النتائج تحدث أكرم عبد اللطيف جراب قائلاً: "تأتي هذه النتائج انساجماً مع توقعاتنا وخططنا الهادفة إلى تحقيق التوازن بين النمو والربحية، والالتزام بالقواعد والسياسات المعتمدة لإدارة المخاطر، وجودة الأصول وسلامة الإجراءات، وبما يتوافق مع متطلبات سلطة النقد الفلسطينية، كما أنها تظهر مدى النمو والتقدم الذي يحققه البنك في مختلف مؤشراته المالية حيث تمكن البنك من تنمية الودائع والتسهيلات مما ساهم برفع حصته في السوق المصرفية الفلسطينية، وتعزيز القاعدة الرأسمالية للبنك، وواصل ادارة الموجودات والمطلوبات بسياسات محكمة ووفق فضلى الممارسات.

وأشار جراب إلى أن موجودات البنك بلغت حوالي مليار دولار كما في 30/6/2017 بارتفاع 38.75 مليون دولار وبنسبة نمو4% بالمقارنة مع نهاية العام 2016، وبلغ صافي التسهيلات حوالي 605 مليون دولار، منوهاً إلى أن ودائع العملاء والتـأمينات النقدية بلغت كما في 30/06/2017 حوالي 821.5 مليون دولار مقابل 778.3 مليون دولار كما في نهاية العام 2016 بارتفاع بلغ قيمته 43.3 مليون دولار وبنسبة نمو 5.6%، كما نما اجمالي الدخل بنسبة 25.6% حيث بلغ حوالي 25 مليون دولار للنصف الأول من العام 2017 مقارنة مع 20 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق".

أما على صعيد الربحية والنشاط التشغيلي فقد حقق البنك صافي ربح قبل الضرائب للنصف الاول من العام 2017 بلغ حوالي 8.03 مليون دولار مقابل 5.9 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2016 اي بارتفاع بلغت نسبته 36.17%

وأوضح جراب أن من ضمن الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها بنك القدس هي المساهمة الفعالة في التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة، وسعيه الدائم إلى استقطاب المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق الفلسطيني بما يعود بالنفع على هذه الصناعة ويزيد من مكانتها وامكانياتها، وبما يعزز كفاية رأسمال البنك وتحقيق عائد مجزي على أموال المساهمين، شاكراً أعضاء مجلس الإدارة على تعاونهم ومساهماتهم كما وأثنى على جهود الإدارة العليا وكافة العاملين بالبنك لبذلهم كل المستطاع وتعاونهم في تحقيق أهداف البنك.

أما فيما يتعلق برأس المال البشري تحدث جراب عن تطلعات البنك الحالية والمستقبلية في المواظبة على سياسة التطوير البشري، والتي لا تزال على رأس أولويات إدارة البنك، لما لها من أهمية عظمى. حيث أن تدريب وتطوير ورفع كفاءة الكادر البشري للبنك يُلائم المسؤوليات الجسام للبنك. وهذا الدور يأتي من أجل إرتقاء البنك بدوره التنموي من خلال خلق فرص عمل وتوظيف العناصر الشابة ذات الكفاءة  العالية.

وفي مجال المسؤولية المجتمعية، أوضح جراب بأن النصف الأول من العام 2017 كان عاما حافلاً بالمبادرات والإنجازات لدعم الأنشطة الوطنية والاجتماعية. فخلال العام الحالي؛ تمَّ توفير الدعم والتبرع للعديد من المراكز الصحية والتعليمية، والمؤسسات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى الجمعيات الإنسانية والرياضية والبيئية والاجتماعية. فاستمد البنك دوره ومكانته من كونه عنصرا فاعلاً في المجتمع، وأن ذلك مستمدا من رسالة البنك الفاعلة على صعيد المسؤولية المجتمعية بمختلف أنواعها.