هل تتحق نبوءة "نوسترداموس" حول اشتعال حرب نووية ؟

12/09/2017

وطن للأنباء-وكالات: اعادةت صحف عالمية نشر توقعات الفيلسوف "نوسترداموس" خاصة بعد تحقق نبوءته حول اختبار كوريا الشمالية لبعض الأسحلة النووية .

وكان نوسترداموس بداية العام توقع حدوث حروب كيمائية ونووية في العالم، و قال إن الزعيم الكوري كيم جونغ أون سيختبر أسلحة نووية ويصبح الديكتاتور الأكثر خطرا، وبعدها من المتوقّع أن يخلع كيم من عرشه ويبحث عن لجوء في روسيا.

 وجاءت توقعات "نوسترداموس" بعنوان "إنذارات مرعبة"، إذ تنبّأ الفيلسوف والفيزيائي والفلكي الفرنسي أحداثا خطيرة قد تعصف بالعالم.

ولد نوسترداموس عام 1503، وتوقع نهاية العالم عام 3797. ومن أبرز توقعاته التي تحققت استهداف برج التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وتوقعات عن نابليون بونابارت وأدولف هتلر، وتطوير القنبلة الذرية، كما توقّع فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.

نوسترداموس ترك الكثير من المجلّدات، التي يبحث في مكنوناتها عرافون ومهتمون سنويا لاستكشاف ما يمكن أن يحصل في العام التالي. فقد كان عام 2016 مليئا بالمفاجآت والنكسات السياسية، فيما يحمل عام 2017 معالم أحداث خطيرة، وأكثر ما يخيف هو "الحرب الساخنة" التي ستحصل بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتناقص الموارد العالمية، وقلّة المياه وزيادة التوترات مع تهديدات كبيرة بحروب بيولوجية وإرهاب.

وتوقّع أن تتخذ الصين خطوات سريعة وجريئة لعلاج عدم الاستقرار الاقتصادي في العالم الذي ستكون آثاره على المدى الطويل.

أمّا الولايات المتحدة "القوّة العظمى" فسوف تُصبح شبه عاجزة بعد دخول ترامب إلى البيت الأبيض.

في أمريكا اللاتينية سوف تبتعد الحكومات عن السياسات اليسارية، ما سيمهّد الطريق إلى اضطرات مدنية محتملة.

كما توقّع أن تصبح الطاقة الشمسية أكثر انتشارا، وستبدأ في 2017 الرحلات التجارية إلى الفضاء، كذلك الرحلات المدارية حول الأرض.

(وكالات)