تعرّف على كتّاب يكسبون الملايين من مؤلفاتهم

11/03/2018

وطن للأنباء: شاع عند الكثيرين أن الأدب "ما يوكلش عيش" (لا يطعم خبزا) وأن مهنة الكتابة تقضي على صاحبها بالحرمان والفقر، إلى درجة جعلت العرب قديما يطلقون على الفقر المصاحب للأدباء والعلماء "حرفة الأدب".

لكنّ للكتابة والكتّاب قصة أخرى ترتبط بالثروة والملايين، حيث يتربع كتّاب وأدباء على عرش الثراء والغنى بسبب مبيعات كتبهم المذهلة وإقبال القراء عليها في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي قائمة تضم ستة من أكثر الكتاب دخلاً عام 2017، بناء على تصنيفات مجلة "فوربس" الأميركية.

جاي. كاي رولينغ (95 مليون دولار)

تعيش الكاتبة البريطانية التي أبدعت شخصية "هاري بوتر" قصة مذهلة بعد النجاح الباهر الذي عرفته كتبها، رغم بداياتها المتعثرة في مجال الكتابة.

ولم يبق "هاري بوتر" حبيس أوراق الكتب، بل قفز إلى شاشات السينما ومنصات ألعاب الفيديو وسمح لمُبدعته بدخول عالم سحري منحها 95 مليون دولار عام 2017.

جيمس باترسون (87 مليون دولار)

يعتبر أحد نجوم الكتابة في الولايات المتحدة، وكان في الأعوام السابقة الرقم الأول في قائمة أغنى الكتّاب قبل أن تزيحه رولينغ، وبلغ دخله 87 مليون دولار.

جيف كيني (21 مليون دولار)

اشتهر جيفري باتريك كيني بتأليفه لسلسلة روايات "يوميات الفتى الجبان" وقد أضاف إلى هواية الكتابة اهتمامات أخرى مثل تطوير ألعاب الفيديو وإنتاج الرسوم المتحركة.

دان براون (20 مليون دولار)

يرتبط اسمه بـ "شفرة دافنتشي" الكتاب الذي تلقفه القراء وأحدث جدلا كبيرا وصل إلى الفاتيكان الذي منع شراء الكتاب وقراءته.

ولم يتوقف براون عند هذا الحد، فقد أصدر كتبا نالت نجاحا باهرا وتحولت إلى أفلام سينمائية مثل "ملائكة وشياطين" و"الرمز المفقود" و"الجحيم".

ستيفن كينغ (15 مليون دولار)

ألف مئات الكتب منذ سبعينيات القرن الماضي، وأقبل عليها المخرجون وكُتّاب السيناريو وصنعوا منها أفلام رعب وإثارة ناجحة، وهذا ساهم في رفع رصيد ثروته.

جون غريشام (14 مليون دولار)

اهتم بالرواية البوليسية، وهو ما جعله يحقق نجاحا كبيرا لدى القراء، كما اهتم منذ سنوات بالكتابة في أدب الشباب.

المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية