خاص بالفيديو| أضرب عن الطعام فعوقب بالعزل.. عائلة الأسير "سامي جنازرة" تخشى على حياته

15/04/2018

الخليل-وطن للأنباء-ساري جرادات: يواصل سبعة  أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة، احتجاجًا على الاعتقال الإداري وسوء ظروف اعتقالهم، والأسرى هم، "مصعب الهندي من نابلس، بشير الخطيب من الرملة، عادل شحادة من نابلس، صالح أبو صواوين من قطاع غزّة، أمير أسعد من كفر كنا بالداخل المحتل، سامي جنازرة وأيمن اطبيش من الخليل".

اضراب هؤلاء الاسرى، يثير قلق عائلاتهم التي باتت محرومة من زيارتهم، عقابا من الاحتلال وضغطاً على الاسرى لفك اضرابهم، ويظهر القلق على وجوه ذوي الأسرى، كما هو حال عائلة الأسير سامي جنازرة، الذي أمضى في الأسر 10 سنوات .

فابنه فراس، (15 عامًا) يقول لوطن إنه "لم يعش في كنف والده أكثر من خمس سنوات بسبب الاعتقالات المتكررة لوالده". 

وناشد الطفل فراس كافة المؤسسات الدولية بالعمل الجاد والفوري على إطلاق سراح والده، وتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى تراجع تحصيله الأكاديمي والصحي نتيجة دخول والده في اضراب مفتوح عن الطعام.

وقال باجس جنازرة شقيق الأسير سامي لـوطن إن"ظروف اعتقال شقيقه الأسير سامي صعبة للغاية، وهو ما دفعه لأن يخوض اضراباً مفتوحاُ عن الطعام للمرة الثانية، لكسر قرار اعتقاله الإداري ونيل حريته".

ولفت باجس إلى أن شقيقه سامي يعاني من وجع دائم في الكلى، بسبب إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال في اعتقاله السابق، وبحاجة لأن يشرب الماء كل ربع ساعة.

وبقلب تعتصره الحسرة ، وجسد كواهُ الإعياء، رفعت زينب جنازرة والدة الأسير سامي كفيها إلى السماء علها الوحيدة التي يستجيب لأمنيتها الله في إعادة فلذة كبدها لها، قبل أن يعود إليها محمولاً على الأكتاف.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير جنازرة آخر مرة، في السابع من كانون الأول 2017، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.

وقضى الاسير جنازرة سنوات في سجون الاحتلال وصل مجموعها لأكثر من 10 سنوات، وخاض خلال اعتقاله الإداري السابق إضرابًا عن الطعام استمر لمدة (71) يوماً.

[video]https://www.youtube.com/watch?v=56llRjR_t_Y&feature=youtu.be[/video]