"فدا" يدعو لأوسع مشاركة في يوم الأسير الذي يصادف غداً

16/04/2018

رام الله- وطن للأنباء: دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أعضاءه وأنصاره وأبناء شعبنا كافة وكل المتضامنين معه، إلى المشاركة في فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، والاستمرار في فعاليات الاسناد للأسرى الفلسطينيين، والتضامن معهم لتعزيز صمودهم حتى تحقيق حريتهم ومن أجل فضح ممارسات الاحتلال بحقهم، ومحاسبته على ما تقترفه أجهزته وسجانوه وإجباره على التوقف عن هذه الممارسات.

وأكد "فدا" في بيان له، على ضرورة التضامن والتكاتف والوحدة ونبذ الفرقة والعصبية الحزبية الضيقة وتغليب روح العمل والتعاون الأخوي والرفاقي بين أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية؛ لأن الوحدة هي الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات إدارة سجون الاحتلال وأجهزته للنيل منهم والسطو على حقوقهم.

وقال البيان "يصادف يوم غد الثلاثاء يوم الأسير الفلسطيني، بما يذكر فيه هذا اليوم من جرح نازف في خاصرة الجسد الفلسطيني يجب أن يضمد، من ناحية، ومن علامة فارقة تدلل، من ناحية ثانية، على عظمة شعبنا وارادته الفولاذية وتصميمه الأسطوري على مواصلة النضال وبذل الغالي والنفيس، بما فيه من تحمل المعاناة، من أجل أن ينعم الوطن الفلسطيني كله بالحرية؛ حتى لو كان ذلك على حساب كبت حرية بعض بناته وأبنائه إلى حين فجر سيبزع حتما وعما قريب".

وأضاف "وإذ يتوجه الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بالتحية والتقدير لأسيراتنا وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، وينحني اجلالا وإكبارا لأرواح من ارتقوا منهم شهداء على مذبح حرية فلسطين، واحتراما لتضحيات وصمود من لا زالوا يقاسون بطش السجان وعتمة ورطوبة السجون؛ فإنه ينبه إلى خطورة التحول في السياسة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال، وبدعم وتوجيه من المؤسسة الرسمية والقيادة الاسرائيلية، وتحاول من خلالها تشويه صورة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والسطو على حقوقهم تحت ذريعة واهية وزائفة وكاذبة هي الزعم بأنهم "ارهابيون" وتطالب بحرمانهم من مخصصات "الكنتين" أو مما تقدمه السلطة الوطنية من معونات لعائلاتهم وعائلات الشهداء".

وتابع "يؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في هذا السياق بأن الأسرى والشهداء كانوا وسيظلون أبطالا ورموزا للحرية ومقاتلين من أجل تحقيقها، وسيبقى الكل الفلسطيني ينظر إليهم نظرة عز وفخار، وأن القتلة والارهابيين هم دولة الاحتلال وجيشها ومستوطنوها، ولن تفلح كل المحاولات الاسرائيلية ومعها الضغوط الأمريكية في المس ببعض ما يقدم إليهم ولأسرهم باعتباره حق وأقل من الواجب لأبطال قدموا حياتهم ونذروها من أجل أن ننعم جميعا بالحرية"

وأكد أن ملف الأسرى في سجون الاحتلال، بما يتضمنه من انتهاكات إسرائيلية تتمثل بأساليب التعذيب الوحشي، والاهمال الطبي، والعزل الانفرادي، والاعتقال الاداري، واستمرار احتجاز الأطفال القصر، والابقاء على اعتقال نواب الشعب المنتخبين والقادة الفلسطينيين، يجب أن يحال للمحكمة الجنائية الدولية وأن يكون محل دراسة وبحث وتقصي من جانبها باعتبار كل أشكال الانتهاكات المذكورة جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ينبغي محاسبة إسرائيل عليها.