الجهاد: أين علماء الأمة مما جرى في غزة ؟

17/05/2018

وطن للأنباء- وكالات: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن القدس لن تتحول لـ"أورشليم"، وأن الرهان على صفقة القرن "خاسر" طالما هناك شعب حي.

وشدد الشيخ عزام خلال مهرجان تأبيني نظمته حركة الجهاد الإسلامي، للشهيد عبيدة سالم فرحان، وسط بلدة بني سهيلا، شرق محافظة خانيونس، على أن دماء شهداء فلسطين تنادي على هذه الأمة أن تصحو من سباتها.

وأشار، إلى أن هذه الدماء الطاهرة تنادي على علماء الأمة: أين دوركم وموقفكم من صفقة القرن، ومما يجري في غزة، وفي مدينة القدس؟!.
وبين الشيخ عزام، أن الشهيد عبيدة ومعه سائر الشهداء الذين ارتقوا في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، حاولوا بدمائهم الزكية وشهادتهم أن يقولوا للعالم بأسره بأن هذا الشعب لا يمكن أن يستسلم أو ينحني.

ولفت إلى أن القدس لن تتحول لأورشليم، وأن الرهان على صفقة القرن رهان خاسر، طالما أن هناك شعب حي، وأن الأمهات والحرائر من هذا الشعب أنجبن أمثال عبيدة وأشقائه الشهداء.

وأشار الشيخ عزام إلى أن دماء شهداء فلسطين تنادي على هذه الأمة أن تصحو من سباتها.

كما وأشار إلى أن هذه الدماء الطاهرة تنادي على علماء الأمة: أين دوركم وموقفكم من صفقة القرن، ومما يجري في غزة، وفي مدينة القدس؟!.

وتساءل الشيخ عزام: لماذا يسمح علماء الأمة باستقبال من سرق القدس ويصر على تحدي أهلها في بلاد العرب والمسلمين .. أين فتواهم من هذا كله؟!.

وواصل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد:" أي معنى لرمضان الذي أساسه التكافل والإحساس بالغير وتأكيد الأخوة والمودة .. يبحث الفلسطينيون عن هذه المعاني فلا يجدونها، رغم المليارات التي تهدر والترسانة العسكرية التي تتلف وتصدأ وإن تم استخدامها تكون في غير وجهتها الصحيحة".

وبين الشيخ عزام أن الوجهة الصحيحة للصراع مع أعداء الأمة هنا في فلسطين، التي يعض فيها شعبها الأبي الصابر على جراحه وآلامه، ويواصل معارك الذود عن مقدسات وكرامة الأمة بعزيمة وثبات.

ونوه إلى أنه كلما أوغل عدونا في دمنا، واجه إصرارا وعزيمة من قبل جماهير شعبنا، لافتاً إلى أنه مع كل مجزرة وحصار وتضييق يدرك عدونا أن شعبنا عصي على الانكسار.