من ينتصر لذوي الاعاقة في غزة

03/07/2018

غزة - وطن للأنباء- عز الدين أبو عيشة: مبتسمةٌ تتنقلُ علا ضاهر، على كرسيها المتحرك، تحاول أن تعيش طفولتها كباقي الصغار رغم اعاقتها، التي نجمت عن استهدافها من قبل الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة عام 2014، تسعى لأنّ تتجاوز بكرسيها المتحرك حدود المكان، رغم الكثير من المعوقات في حياتها.

تقول هبة والدة الطفلة علا ضاهر، إن ذوي الاعاقة بحاجة ماسة للاهتمام، وأنهم بحاجة إلى ان يكون الناس بقربهم دائما.

وتضيف لـوطن للأنباء بان  هناك معوقات كبيرة في حياة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة فهو ، يريد ان يتنقل ويتحرك بسهولة لكن ذلك غير متوفر في قطاع غزة .

الكثير من حالات الاعاقة لدى الاطفال، نجمت عن اعتداءات الاحتلال ويقول ممثل الهيئة الاستشارية في قطاع غزة زاهر الغول لوطن للأنباء، إنّ الهيئة رصدت سلسلة انتهاكات كبيرة من قبل الاحتلال، بحق الأطفال والمدنيين، وسجلت  عدّة حالات استهدافات مباشرة بحق الأطفال، وصلت إلى القتل المباشر والمتعمد.

وبحسب الاحصاء الفلسطيني فان حوالي 40 أربعين ألفًا تعرضوا لإعاقات جراء اعتداءات الاحتلال المتكررة على القطاع، ثلثُ هذا العدد من الأطفال، ونحو 100 منهم تعرضوا لبتر في الأطراف السفلية.

بدوره، الباحث في الشؤون القانونية فادي نصار قال إنّ السلطة الفلسطينية أفردت جزءا كبيرا من القوانين لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها قانون المعاق، وقانون الطفل وقوانين خاصة بالاطفال ذوي الاعاقة.

وبيّن أنّ مشكلة الجانب القانوني انّه لم يطبق على أرض الواقع بشكل يكفل لهؤلاء الاطفال حقوقهم ، وعدم التعدي عليهم إلى جانب توفير الحماية لهم 

وللتخفيف من معاناة هؤلاء الاطفال ، يقوم  الاتحاد الأوروبي بتنظيم فعاليات ترفيهية لهم بهدف مساندتهم والوقوف إلى جانبهم وتوعيتهم حول حقوقهم.