"الديمقراطية": ندعو لتفعيل حركة اللاجئين لدفع الأونروا للتراجع عن وقف برنامج الطوارئ وعقود العمل

12/07/2018

غزة- وطن للأنباء: أكد عبد الحميد حمد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة القوى الوطنية والإسلامية رفض القوى، وجماهير اللاجئين، واللجان الشعبية كافة القرارات التعسفية التي أعلنت عنها الأونروا بوقف برنامج الطوارئ وإيقاف أكثر من 956 موظف عن العمل، وتحويل بعض العقود إلى عمل جزئي، وعدم تجديد جزء واسع من العقود.

وشدد حمد على أن هذه الإجراءات التعسفية للاونروا تتنافى مع نداء المفوض العام للأونروا وأضاف قائلاً : إن الكرامة لا تقدر بثمن و كرامة اللاجئ الفلسطيني تهدر أمام هذا العجز المالي" والمقدر 217 مليون دولار والذي يتساوى مع المخاطر السياسية على القضية الفلسطينية إضافة إلى استمرار الابتزاز الأمريكي بالضغط على الدول المانحة، وعلى المجتمع الدولي بعدم تسديد قيمة التبرعات المالية لسد العجز المالي في خدمات الأونروا الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية قد تؤدي لانهيار خدمات الأونروا التعليمية والصحية والاجتماعية ووقف برامج التشغيل للعاملين والمعلمين وسط  تزايد حجم اللاجئين واتساع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.

وطالب حمد خلال كلمته امام المشاركين في الاعتصام بغزة  بضرورة تفعيل الحركة الجماهيرية للاجئين والموظفين من أجل التراجع عن كافة الإجراءات وعدم المساس بخدمات الأونروا وصيانة الأمن الوظيفي ورفض كافة المخططات السياسية في صفقة القرن والتي تدعو إلى تصفية قضية اللاجئين وتحويل خدمات الأونروا إلى الدول المضيفة وشطب حق العودة وتغيير وظائف الأونروا وهذا ينسجم مع الخط الإسرائيلي الأمريكي.

وشدد حمد على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية، والأخلاقية تجاه اللاجئين وفق ما جاء في التفويض الدولي للاونروا 302، والذي أكد ضرورة استمرار الولاية السياسية والقانونية على اللاجئين إلى حين تطبيق القرار القاضي بحق العودة، والتعويض، والعمل على تعزيز برامج الانروا بالإغاثة والتشغيل ورعاية اللاجئين.

تجدر الإشارة أن الاعتصام الجماهيري شارك فيه المئات من الموظفين بالأونروا داخل المقر الرئيسي للأونروا بغزة والقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية بالمخيمات حيث ألقيت العديد من الكلمات باسم اتحاد الموظفين واللجان الشعبية بالمخيمات والمتضررين من العاملين المهددة عقودهم بالتوقف.