"سرقوا عمري".. الحاج عطايا تعقيباً على مصادرة أرضه في جبل الريسان

31/08/2018

رام الله- وطن للأنباء: يتفقد الحاج تيسير عطايا أرضه التي تمتد على مساحة 100 دونم في منطقة جبل الريسان غرب رام الله، وقد تكون هذه آخر مرة، وذلك بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، تمهيدا لمصادرتها لصالح التوسع الاستيطاني.

وقال عطايا لـ وطن للأنباء : سرقوا عمري وكل ما أملك، مردفا : الأرض والعرض والدين واحد، من يفرط بأرضه يفرط بدينه.

وأضاف: سأبقى صامداً في أرضي حتى الله يفرجها، داعياً جميع المواطنين إلى استصلاح أرضهم والثبات فيها لمنع الإحتلال من مصادرتها.

ويشار الى أن أرض الحاج عطايا ضمن 650 دونما ينوي الاحتلال سرقتها في جبل الريسان الواقع بين قرى كفر نعمة وراس كركر وخربثة بني حارث، وفقا لتأكيدات مجالسها القروية.

وقال رئيس المجلس القروي في كفر نعمة خلدون الديك لـ وطن للأنباء : تفاجأنا قبل 10 أيام بجرافات الاحتلال برفقة المستوطنين والجنود، حيث بدؤوا بتجريف أراضي المواطنين، ثم عادوا مرة أخرى قبل 3 أيام فتصدى لهم أصحاب الأراضي.

وأضاف أن جميع الأراضي المهددة بالمصادرة والبالغة 650 دونما تابعة لمواطنين من أهل كفر نعمة وراس كركر وخربثة، ويوجد لديهم الوثائق وكل ما يثبت ملكية الأرض.

وقمعت قوات الاحتلال أصحاب الأراضي أكثر من مرة أثناء دفاعهم عن أرضهم وتصديهم لعمليات التجريف الإسرائيلية، في وقت يؤكد فيه الأهالي بقائهم على أرضهم مهما كلف الثمن.

وقال المواطن خيري حنون لـ وطن للأنباء : لا يمكن انتزاعنا من أرضنا ولا يمكن أن يكون للمستوطنين وجود هنا مهما قمعنا الجنود وبطشوا بنا.

يذكر أن منطقة جبل الريسان تشهد اليوم نموذجا جديدا للمقاومة الشعبية السلمية في مواجهة سياسات التهويد الإسرائيلية على غرار الخان الأحمر وبلعين وكفر قدوم وغيرها من المواقع النضالية.