"الشعبية والديمقراطية" تقاطعان جلسة "المركزي" المقبلة

11/10/2018

رام الله- وطن للأنباء: اكدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، عدم المشاركة في جلسة المجلس المركزي المقبلة والمقرر عقدها في مدينة رام الله نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وصرّح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، أن "الجبهة لن تشارك في جلسة المركزي المقبلة، بسبب استمرار السلطة في نهج التفرد والهيمنة، وهذا سيؤدي إلى تعزيز الانقسام".

وطالب مزهر، السلطة الفلسطينية بإجراء حوار وطني شامل، وتبني خيار الشراكة.

وفي سياق آخر شدد القيادي في الجبهة الشعبية، على أن استمرار السلطة بفرض العقوبات على قطاع غزة يُمثل تهديدًا للشعب الفلسطيني الذي يعاني من حصار ظالم ومن عقوبات جائرة.

الى ذلك أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن الأسباب السياسية التي دفعت الجبهة لمقاطعة المجلس المركزي السابق برام الله لا تزال قائمة، وأبرزها رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة.

وقال أبو ظريفة في تصريح صحفي: إن الجبهة علّقت مشاركتها في المجلس المركزي السابق لأسباب سياسية منها رفع الإجراءات عن قطاع غزة وعلاقة السلطة بإسرائيل والولايات المتحدة وتحديد استراتيجية وطنية فلسطينية، وهذه الأسباب لا تزال قائمة.

وطالب أبو ظريفة قيادة السلطة دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية واللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس المركزي للتحضير لدورة جدية للمجلس المركزي لتشكل مدخلا لتوحيد الحالة الفلسطينية لمواجهة التحديات والبحث عن كيفية الخروج من المأزق الفلسطيني.

ودعت اللجنة التنفيذية للمنظمة المجلس المركزي للانعقاد يوم 28 الشهر الجاري .