الخارجية تحذر من انفجار برميل البارود المتمثل في ميليشيات المستوطنين

09/11/2018

رام الله- وطن للأنباء: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "في الآونة الاخيرة صعدت ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم من اعتداءاتها واعمالها الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومزروعاتهم ومنازلهم، وتركزت تلك الاعتداءات الارهابية في المنطقة الواقعة جنوب غرب نابلس، وبالذات من قبل ميليشيات المستوطنين و عصاباتهم المقيمة في البؤرة الارهابية ( المسماة يتسهار).و في صبيحة هذا اليوم قامت عناصر من المستوطنين باقتحام بلدة كفر الديك بحماية قوات الاحتلال، حيث اقدمت على اعطاب عجلات عدد من السيارات الفلسطينية ، وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدران المنازل مثل ( الموت للعرب)".

وأدانت الوزارة "بأشد العبارات ارهاب المستوطنين و ميليشياتهم المسلحة و المدعومة بشكل علني و مباشر من الحكومة الاسرائيلية و اذرعها المختلفة، فإنها تحذر من مغبة انفجار مايشبه برميل البارود الاستيطاني الذي زرعته الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على تلال و هضاب الضفة الغربية المحتلة".

تجدر الاشارة هنا ان منظمة (ييشدين) الاسرائيلية اكدت في صفحتها على الفيسبوك ازديات وتيرة اعتداءات مستوطني يتسهار ضد المواطنين الفلسطينيين، و ان (الهدف من تلك الاعتداءات التمهيد لسرقة المزيد من الارض الفلسطينية)، و اضافت المنظمة ان الغالبية العظمى من تلك الاعتداءات تمر دون اية تحقيقات من شرطة الاحتلال.

اعتداءات المستوطنين في كفر الديك

وجددت الوزارة تأكيدها ان "ممارسات المستوطنين الاستفزازية تتم بتمويل و رعاية الحكومة الاسرائيلية، و ان ما تسمى بمنظومة القضاء في اسرائيل توفر الغطاء و الحماية لعناصر الارهاب اليهودي المنتشرة في الضفة الغربية المحتلة".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي و الدول التي تدعي الحرص على السلام و مبادئ حقوق الانسان سرعة التحرك للجم ارهاب المستوطنين، والضغط على اليمين الحاكم في اسرائيل لإجباره على الانصياع للشرعية الدولية و قراراتها، و في المقدمة منها القرار رقم ٢٣٣٤