ارتفاع نسبة مبيعات المنتجات الوطنية بعد مقاطعة الاسرائيلية

رام الله – وطن – نزار حبش: بعد اتساع مقاطعة منتجات الاحتلال في الضفة، بما فيها القدس، انتعشت المنتجات الوطنية بطريقة لافته، إذ تشير احصاءات مجلس الحليب الفلسطيني الى ارتفاع نسبة مبيعات 13 مصنعًا للألبان في الضفة بنسبة وصلت إلى 30%.

بدوره، قال رئيس المجلس كامل مجاهد، إن "بعض المستثمرين أبدى استعداده للاستثمار في خطوط الإنتاج التابعة لمصانع الألبان وضخ أموال جديدة في هذا القطاع.

وأضاف أن "ارتفاع نسبة المبيعات أدى لخلق فرص عمل جديدة وازدياد في ساعات العمل، الأمر الذي انعكس إيجابا على العامل الفلسطيني ودخله".

ودعا مجاهد المصانع الوطنية إلى الاهتمام أكثر بالمنتج الوطني كي يقتنع المستهلك الفلسطيني بالاستغناء التام عن المنتج الإسرائيلي.

وفي جولة ميدانية داخل شركة "السلوى" للمنتجات الغذائية في مدينة رام الله، أكدت إدارتها أن "نسبة مبيعاتها ارتفعت فوق 50% منذ بدء المقاطعة".

لكن المشهد لم يكتمل بعد، لاسيما أن نسبة مبيعات بعض الشركات الوطنية لم تتغير كما حصل مع شركة "النصر" الصناعية التجارية، وفقا لتأكيدات إدارة الشركة، بسبب "المنافسة الإسرائيلية من جهة، والبضائع العربية  المنتشرة في السوق من جهة أخرى، التي تباع بأسعار أقل من البضائع الوطنية".

وقال عيسى حبش من إدارة الشركة، إن السوق الفلسطينية "مستهدفة من المنتجات العربية والإسرائيلية على حد سواء كالمنتجات السعودية والأردنية والمصرية".

وأضاف أن "توجه الفلسطينيين نحو هذه البضائع أثر بشكل سلبي على شركة النصر إذ انخفض عدد العمال فيها من قرابة 75 عاملا إلى حدود 25 عاملا".

وكانت القوى الوطنية والاسلامية أعلنت مقاطعة المنتجات الإسرائيلية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث انخفضت نسبة مبيعات منتجاته في الضفة إلى 50% وفقًا للصحافة الإسرائيلية.