تزوير التاريخ والمسميات.. وجه آخر للتهويد في القدس

23.10.2014 02:47 PM

رام الله –  وطن: كثيرة هي عمليات طمس وتزوير الاماكن الفلسطينية والمسميات والمعالم التاريخية، لكن هذه السياسية الاسرائيلية الممنهجة بحق القدس تحديدا افتقدت لتوثيق فلسطيني يشمل جميع عمليات التهويد والتزوير بسبب تسارعها وفقا لمراقبين.

وانطلاقا مما سبق نظمت وزارة التربية والتعليم العالي وبالتعاون مع الجمعية العربية لبلاد الشام، ندوة في مدينة رام الله اليوم، بعنوان "القدس العتيقة الذاكرة والهوية"، حيث عرض الباحث الفلسطيني علي الجريري بحثا استغرق عشرة أعوام واختص في فضح عمليات التزوير الاسرائيلية الممنهجة.

وامتدت عمليات التزوير الاسرائيلي على مدار السنوات السابقة واشتملت على الاماكن التاريخية والمقدسة والشوارع، وتعدت ذلك ووصلت الى الطعام والتراث والاغاني الشعبية، وحتى المناهج في محاولة اسرائيلية لقلب التاريخ راسا على عقب.

ووفقا للكثير من المراقبين فان على الاعلام الفلسطيني مسؤولية كبيرة لمواجهة الإعلام الإسرائيلي الساعي لتكريس المصطلحات اليهودية، خصوصا وأن الكثير من وسائلنا الاعلامية انجرت وراء التسميات الاسرائيلية.

تصميم وتطوير