الأسرى الأطفال بين الاتفاقيات الدولية وانتهاكات الاحتلال

18.04.2015 02:50 PM

الخليل – وطن – دعاء الأطرش : انتهجت إسرائيل سياسة استهداف الطفل الفلسطيني بالقتل والجرح إضافة إلى زجه في غياهب السجون لأيام وأشهر وربما سنوات ، وتشيرآخر الإحصاءات إلى أن 205 أطفال يمكثون الآن في السجن دون تهم تستحق ، وهذا ما يخالف المادة (37-أ ) من اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن  الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي جاء فيها:- "تكفل الدول الأطراف ألا يعرض أي طفل للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة"

ضمن سلسلسة الفعاليات التي نظمت في نيسان حول إحياء يوم الأسير الفلسطيني ، نظم نادي الأسير اليوم ورشة عمل حول اعتقال الأطفال والمناصرة الدولية .

وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار :"خلال عام 2014 كان هناك اعتقال ل 400 طفل في الخليل، وتزايد منذ بداية عام 2015 ، ورسالتنا اليوم إلى القيادة الفلسطينية أن ملف الأسرى الأطفال يجب أن يكون ضمن الملفات المقدمة إلى محكمة الجنايات الدولية ".

وشارك في الورشة  عدد من المؤسسات الدولية وأطفال من الذين عايشوا ظروف الاعتقال . وتضمنت  الورشة عدة فقرات تناولت في مجملها الحديث عن واقع الأطفال المعتقلين والخدمات التي من شأنها إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع .

إسلام الجندي طفل محرر من مخيم العروب حضر إلى الورشة اليوم ليقول حكايته التي دفعت الإحتلال للزج به في زنازينه القاتمة منغصا عليه عيش طفولته : " كنا قاعدين نلعب و نشوي جاج  فجأة أجونا الجيش من كل الجهات مسكونا وصاروا يضربونا أنا وأخوي وأخدونا بعدين على بيت فجار ".

تصميم وتطوير