الإحتلال يهدم نحو 23 الف منزل فلسطيني منذ عام 67

21.05.2015 02:26 PM

رام الله – وطن: قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي لـوطن إن "سياسة الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى قمة العنصرية في استهداف القدس وضواحيها".

وأشارت إلى أن "ما يحدث في القدس  هو تطهير عرقي ممنهج عبر هدم البيوت ومصادرة الهويات وطرد الناس من منازلهم وإقامة المستوطنات، وعزل المدينة وحصارها وحرمان الشعب الفلسطيني  الوصول إليها".

وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول إنهاء إمكانية إقامة دولة فلسطينية وتدمير أي حل سياسي.

تصريحات عشراوي جاءت بعد هدم جرافات الإحتلال بناية سكنية تعود لعائلة أبو سنينة في حي رأس العامود ببلدة سلوان، بذريعة البناء دون ترخيص.

ووفقا  لدائرة العلاقات الدولية والقومية في منظمة التحرير الفلسطينية، فإن قوات الإحتلال هدمت ودمرت نحو 23100 منزل فلسطيني في الأراضي المحتلة منذ عام 1967، في إطار سياسة التهجير الصامت والتطهير العرقي الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني.

وتأتي عمليات الهدم الأخيرة بالتزامن مع إعلان ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، الموافقة على إقامة 90 وحدة سكنية في مستوطنة "هار حوما" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوب المدينة المقدسة.

من جهته قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه لـوطن إن "الحكومة الإسرائيلية فاشية وعنصرية من الطراز الأول".

وأضاف أن "العالم لا يمكن أن يقبل اليوم عنصرية فاضحة بهذا الشكل".

وتشهد دائرة اتخاذ القرار الإسرائيلية نموا في العنصرية تجاه الفلسطينيين لاسيما بعد إستصدار قرار بمنع العمال الفلسطينيين من استخدام الحافلات الإسرائيلية التي تقل المستوطنين أثناء عودتهم من عملهم، لكن هذا القرار لم يصمد لساعات بعد انتقادات دولية ومحلية واسعة.

تصميم وتطوير