مظلة منظمة التحرير 'لا تقي من شيء'

وطن: على وقع دعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني منتصف الشهر القادم، تتصاعد الخلافات والتباينات حول هذه الجلسة وقانونيتها، حتى وصلت حد وصفها بالانقلاب على الاتفاقيات الوطنية كما قالت حماس، ولعبة مشبوهة كما وصفتها الجبهة الشعبية.. فيما أخذت الأصوات المعارضة الأقل حدة على الدعوة تناسيها لكون المجلس لم ينعقد منذ سنوات، رغم كل الظروف والمنعطفات في الحالة الفلسطينية.
ويعتبر المجلس الوطني بمثابة الهيئة التمثيلية التشريعية للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها، ويبلغ عدد أعضائه 765 عضوا، وانبثق أول مجلس وطني عام 64، فيما عقدت آخر الجلسات عام 96، باستثناء جلسة ترحيبية ببيل كلينتون حين زار غزة.
واثارت استقالة نحو نصف اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مؤخرا تساؤلات كثيرة عن سبب هذه الخطوة وتبعاتها، فيما رأى البعض أن ذلك محاولات لمزيد من السيطرة على المنظمة، وبسط النفوذ على قراراتها، فيما الفصائل غير المنضوية تحت لواء منظمة التحرير مثل حماس والجهاد تكرر دائما قولها "اللي بدو يصير جمّال بوسع باب داره".