شهداء بلا قبور.. بلا وداع ولا تشييع

22.11.2015 02:59 PM

وطن- أيسر البرغوثي: أمنية وغاية والد الشهيد مصطفى الخطيب دفن ابنه بطريقة تليق به وفق الشريعة الاسلامية، وبمكان يمكنه زيارته وقراءة الفاتحة لروحه، لكن اسرائيل حرمته ذلك باحتجازها جثمان نجله منذ أكثر من شهر بعد إعدامه في القدس المحتلة بدم بارد.
نحو 30 شهيداً لم يعودوا بعد وما زالت جثامينهم محتجزة بثلاجات الاحتلال منذ اكتوبر الماضي وحتى يومنا هذا، فيما تحاول حملة إعلامية انطلقت مؤخرا إثارة قضية احتجاز سلطات الاحتلال الاسرائيلي جثامين الشهداء والضغط باتجاه الافراج عنهم.

وستتحول الحملة من ترويج عبر المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى التحرك على الأرض، بتنظيم مسيرات في عدد من المدن، بينما شهدت تفاعلا ملحوظا ومشاركة واسعة عبر شبكات التواصل، بتداول وسم "استعادة جثامين الشهداء".

ولا تزال اسرائيل تحتجز نحو 260 جثمانا لشهداء عرب وفلسطينيين منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحرمهم من وداع وتشييع يليق بهم.

 

تصميم وتطوير