كفاح..مؤذن يطرب القلوب
رام الله_وطن_جهادقاسم: يدخل المؤذن كفاح عرسان الى مسجد عبد الناصر في مدينة البيرة ، مجهزا نفسه ليؤذن أذان الظهر عبر الاذان الموحد ، الذي يشترك فيه الكثير من المدن والقرى في الضفة الغربية.
يقول كفاح إنه بدأ حياته في الاذان وهو في سن الثالثة عشرة من عمره ، حيث بدأ مشواره بتقليد أحد المؤذنين في مسقط رأسه في مخيم جنين ، الى ان اذن الاذان الموحد في مدينة جنين عندما كان عمره 16 عاما.
وعن تنوع الصوت قال كفاح إنه يحاول تغيير المقامات وطرق الاذان بعدة اساليب ، كي يستمر التجديد والتلوين في صوته.
المصلون في مسجد عبد الناصر ، يقولون ان صوت كفاح أصبح معروفا للجميع ، فهو يتميز بتنوع مقامات الصوت ، والتنويع بين الخامة والاخرى.
ويعد كفاح من أصغر المؤذنين في الضفة الغربية حيث انه في عمره الثاني والعشرين ، اضافة الى اذانه في مسجد عبد الناصر ، وهو أكبر المساجد في مدينة رام الله والبيرة.
ويحظى المؤذن كفاح اليوم بالالاف من المعجبين بصوته في الاذان في مختلف المناطق الفلسطينية، فكثير من المواطنين أصبحوا ينتظرون صوت كفاح ، إضافة الى معرفتهم حتى بأوقات في الاذان.
وكان كفاح قد تعرض الى اعتقال من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي ، الى أن افرج عنه قبل اقل من شهر، حيث يقول كفاح إن اقسام السجن كانت تصدح كل يوم بصوته عندما كان يؤذن .
ولم يتميز كفاح فقط بالاذان فتجويده أيضا في قراءة القران الكريم محط اهتمام لكثير من المعجبين له وخصوصا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك