كفاح..مؤذن يطرب القلوب

13.02.2016 12:44 PM

رام الله_وطن_جهادقاسم: يدخل المؤذن كفاح عرسان الى مسجد عبد الناصر في مدينة البيرة ، مجهزا نفسه ليؤذن أذان الظهر عبر الاذان الموحد ، الذي يشترك فيه الكثير من المدن والقرى في الضفة الغربية.


يقول كفاح إنه بدأ حياته في الاذان وهو في سن الثالثة عشرة من عمره ، حيث بدأ مشواره بتقليد أحد المؤذنين في مسقط رأسه في مخيم جنين ، الى ان اذن الاذان الموحد في مدينة جنين عندما كان عمره 16 عاما.

وعن تنوع الصوت قال كفاح إنه يحاول تغيير المقامات وطرق الاذان بعدة اساليب  ، كي يستمر التجديد والتلوين في صوته.


المصلون في مسجد عبد الناصر ، يقولون ان صوت كفاح أصبح معروفا للجميع ، فهو يتميز بتنوع مقامات الصوت ، والتنويع بين الخامة والاخرى.


ويعد كفاح من أصغر المؤذنين في الضفة الغربية حيث انه في عمره الثاني والعشرين ، اضافة الى اذانه في مسجد عبد الناصر ، وهو أكبر المساجد في مدينة رام الله والبيرة.


ويحظى المؤذن كفاح اليوم بالالاف من المعجبين بصوته في الاذان  في مختلف المناطق الفلسطينية، فكثير من المواطنين أصبحوا ينتظرون صوت كفاح ، إضافة الى معرفتهم حتى بأوقات في الاذان.


وكان كفاح قد تعرض الى اعتقال من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي ، الى أن افرج عنه قبل اقل من شهر،  حيث يقول كفاح إن اقسام السجن كانت تصدح كل يوم بصوته عندما كان يؤذن .


ولم يتميز كفاح فقط بالاذان فتجويده أيضا في قراءة القران الكريم محط اهتمام لكثير من المعجبين له وخصوصا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك

تصميم وتطوير