ديما تتنفس حريتها في بلدتها

الخليل-وطن-جهاد قاسم: "قمنا بعمل حفلة في أخر ليلة لي في الاعتقال وقد شاركني في ذلك الاسيرات اللاتي يعتقلهن الاحتلال داخل معتقل "هشارون".

هذه كلمات الطفلة والاسيرة المحررة ديما الواوي لـ"وطن"، عن آخر ليلة لها في السجن الذي قضت فيه شهرين ونصف.

وتقول الواوي، أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، وهي تمسك أسوارتها التي صنعتها بعد ان تعلمت ذلك من والاسيرات داخل السجن، ان شعورها بالفرحة لا يوصف وهي تتجول لأول مرة منذ 75 يومًا في شوارع بلدتها حلحول.

وتضيف: كنت اشتاق لعائلتي وبلدتي التي كنت اتذكرها يوميًا وانا في سجن "هشارون".

وبينما تتحدث ديما عن شعورها وهي داخل السجن، تقول بصوت منخفض اشتقت لأكل البوظة، فالاحتلال حرمني منها وانا في السجن كما حرمني من طفولتي عندما اعتقلني.