الضمير تعلن تفاصيل اتفاق إنهاء إضراب الأسير كايد

25.08.2016 01:36 PM

رام الله- وطن: أعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إن الأسير بلال كايد أنهى إضرابه عن الطعام والذي استمر 71 يوماً، بعد اتفاق بين محاميه والمدعي العسكري ونيابة الاحتلال، يقضي بتحديد موعد الافراج عنه بتاريخ 12/12/2016، وعدم تجديد الاعتقال الإداري له.

وقالت مديرة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس خلال مؤتمر صحفي، عقد في مركز وطن للإعلام برام الله، اليوم الخميس، إن الاحتلال تراجع عن قراره بإبعاد الأسير كايد خارج فلسطين لمدة 4 سنوات، وتحويله للاعتقال الاداري بعد قضاء حكمه البالغ 14 عاماً ونصف.

وأوضحت فرنسيس "أن الوضع الصحي للأسير كايد في غاية الخطورة، بعد امتناعه عن تناول الفيتامينات، وتعرضه المستمر لفقدان الوعي، وعدم القدرة على الحركة".

كما واعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "أن انتصار الأسير كايد هو انتصار للشعب  الفلسطيني الذي سانده في خيم الاعتصام"، مؤكداً "أن الأسرى أخذوا على عاتقهم الوقوف ضد الاعتقال الإداري التعسفي".

وأضاف ان كايد ظل صامداً حتى النفس الأخير مصماً على الحرية واسقاط اعتقاله الاداري.

ودعا إلى ضرورة مساندة الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام، ومن بينهم: الشقيقين محمد ومحمود البلبول، المضربان عن لطعام لليوم 55 يوماً، وقال إن محمود أصبح غير قادر على ابتلاع الماء، وليس لديه مناعة كافية على مقاومة الأمراض.

وطالب قراقع من خلال المؤتمر الصحفي بعدم المساس بمكاتب الصليب الأحمر الدولي، خوفا من خسارة المؤسسات الدولية التي تعمل في فلسطين، قائلا :"نحن دائما نفتح حوارات معهم، ونطالبهم بتكثيف عملهم وتطويره، وأخذ دور أكبر في قضية الأسرى".

بدوره، ثمن رئيس لجنة الأسرى في القائمة العربية المشتركة النائب أسامة السعدي، وقوف شعبنا في كافة أماكن تواجده مع الأسير كايد، مشيراً إلى أن المطلوب هو التركيز على الإضراب الجماعي وليس الفردي، حتى يتم إسقاط الاعتقال الإداري، مؤكداً الدور المساند للداخل الفلسطيني المحتل، في قضية كايد.

وتحدث محمود كايد شقيق الأسير بلال عن وضع العائلة خلال إضراب شقيقه، موضحاً أنها "عاشت حالة ألم وصراع وعمل متواصل حتى تنتصر لابنها"، داعيا إلى تضافر الجهود، وعمل خطة لنصرة الأسرى.

وشكر كايد أسرى الجبهة الشعبية الذين خاضوا اضراباً عن الطعام مساندة لشقيقه بلال، وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات.

تصميم وتطوير