اليوم الوطني لشهداء مقابر الارقام والمفقودين

27.08.2016 05:31 PM

رام الله - وطن: لم تأبه حُسُن مرشود والدة الشهيدين علاء وبهاء مرشود من مخيم بلاطة،  ليوم حار كهذا اليوم ، فخرجت وشاركت باليوم الوطني لشهداء مقابر الارقام والمفقودين، في مدينة رام الله،  على امل ان تسترد جثماني ولديها.

الام المكلومة التي لم يهدأ روعها، ولا زال الالم يعتصر قلبها لغياب ولديها في مقابر الارقام، تؤكد ان من حقها ان يكون لولديها قبرين تزورهما لتقرأ عليهما الفاتحه.

وبجنازة رمزية عسكرية انطلقت من ضريح الشهيد ياسر عرفات عصر اليوم السبت، وطافت شوارع مدينة رام الله، تم احياء اليوم الوطني لشهداء مقابر الارقام والمفقودين بمشاركة العشرات من اهالي الشهداء والشخصيات الرسمية.

عصام العاروري مدير مركز القدس للمساعدة القانونية، اكد ان الحملة الوطنية لاستراداد جثامين الشهداء تعمل ليل نهار لاغلاق هذا الملف، واسترجاع كافة جثامين الشهداء لعائلاتهم.

اما منسقة الحملة الوطنية لاستراداد جثامين الشهداء والمفقودين  سلوى حماد، فقالت ان اسرائيل ماضية بجرائمها ضد المواطنين، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الدولية التي تحرم هذه الجرائم ، مشيرة الى ان الحملة ستعمل بشتى الطرق لاسترجاع جثامين الشهداء المحتجزة.

وبحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين  الشهداء والكشف عن مصير المفقودين،  فان اسرائيل مازالت تحتجز مئتين وتسعة واربعين شهيدا في مقابر الارقام، وخمسة وستين مفقودا في فترة الستينيات والسبعينيات، وتسعة عشر مواطنا لم يعرف مصيرهم حتى الان منذ  العدوان الاخير على قطاع غزة  .

تصميم وتطوير