مجزرة قبيا...كأنها الان

25.10.2016 10:11 AM

رام الله-وطن-جهادقاسم: لم يمح المنزل الحديث الذي يسكنه المواطن عبد الحفيظ سعدي ذكريات المنزل الذي بني على ركامه  بعد ان  دمره جيش الاحتلال  في مجزرة قبيا غرب رام الله .
يقول عبد الحفيظ لوطن ان 63 عاما مرت على ذكرى المجزرة لم تمح الذكريات   الاليمة  حتى وان لم يعشها .
ويضيف عبد الحفيظ "جدتي فقدت في هذه المجزرة 11 شخصا من اقاربها ومنذ ذلك الوقت لم ننس هذه المجزرة حتى  مع مرور الوقت.
وعلى بعد عشرات الامتار فقط يحيي اهالي قرية  قبية ذكرى المجزرة كل عام لتبقى  حية في الاذهان  .
وقام مجموعة من اطفال القرية  بتجسيد ذكرى المجزرة ، حيث كتبوا باجسادهم على الارض اسم وتاريخ المجزرة ، اضافة الى حمل الاهالي  نعشا كتبت عليه اسماء ضحاياها  واقاموا  صلاة الغائب على الشهداء هناك .
من جهته قال المواطن سعدي عبد العزيز ان فعاليات مجزرة قبيا هي تعبير من اهالي البلدة عن وفائهم للشهداء لتبقى ذكراهم ماثلة امام الاجيال الجديدة.
وقد حدثت مذبحة قبيا عام 1953 عندما قامت الوحدة 101  من جيش الإحتلال بقيادة ارئيل  شارون باقتحام البلدة بعد قصفها .. وارتكاب مجزرة  فيها راح ضحيتها ما يقارب 70 شخصا اضافة الى تدمير ما يقارب 50 منزلا.

تصميم وتطوير