الخواجا.. مناصرٌ للحرية ومحرومٌ منها

14.11.2016 11:00 PM

بيت لحم- وطن- لؤي وزوز: لليومِ السادسِ والعشرين، يقبعُ الأسيرُ القياديٌّ في حركة المبادرة الوطنية صلاح الخواجا في معكسرِ بيتاح تيكفا للتحقيق، وسطَ إجراءاتٍ مشددةٍ من الاحتلال، تتمثلُ في منعِه من لقاءِ محاميهِ والتضييقِ عليه.

ويوضح القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية مازن العزة أن الخواجا يمنع من لقاء محاميه، والتواصل مع أي أحد، وقبل 4 أيام أخذ إلى محكمة لتمديد توقيفه، حيث شاهده المحامي من مسافة بعيدة ولاحظ انه خسر أكثر من نصف وزنه، وتعرض لأشكال كبيرة من التعذيب.

في ساحةِ المهدِ ببيتَ لحم، اعتصمَ اصدقاءُ الخواجا ورفاقُه وعددٌ من الاسرى المحررين، ضدّ اعتقاله، فقد كان له دورٌ كبيرٌ في مناهضةِ الجدارِ والاستيطان، في مختلفِ المحافظاتِ الفلسطينية، ومقاطعةِ الاحتلال.

أصدقاءُ الخواجا من المتضامنينَ الأجانب، استذكروهُ بمناصرتِه لحقوقِ الإنسان، ورفضِه للظلم، مشددين على ضرورةِ تحريرِه من سجونِ الاحتلالِ لعدالةِ قضيته.

وتقول النائب السابق في البرلمان الأوروبي والناشطة الحقوقية لويزا مورغانتيني، والتي تعد من أصدقاء الخواجا: "صلاح الخواجا هو إنسان عادل ومؤمن بالمقاومة الشعبية، وهو قائد من قيادات المقاومة الشعبية وحركة المبادرة الوطنية، صلاح الخواجا هو مدافع عن حقوق الإنسان، رسالتنا هنا أنه يجب أن يخرج من السجن، فهو بالنسبة لي شخص يستحق الحرية".

ومن تجرعوا مرارةَ السجون، دعوا المواطنينَ لنصرةِ الأسرى بالتوجهِ لجميعِ الفعالياتِ المساندةِ لهم ولقضيتِهم.

وتتواصلُ الفعالياتُ المساندةِ للخواجا وغيرِه من الأسرى الفلسطينيينَ في سجونِ الاحتلال، في مختلفِ المحافظاتِ الفلسطينية، والمنددةِ بالإجراءاتِ التعسفيةِ بحقهم.

تصميم وتطوير