السلم الاهلي والمناعة الوطنية طريق لتحصين المجتمع

15.11.2016 01:59 PM

رام الله-وطن-جهادقاسم: "السلم الاهلي والمناعة الوطنية" كان عنوان المؤتمر الذي نظمه المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية ومؤسسة زمام لتعزيز ثقافة التسامح والسلم ومواجهة التحديات في هذا الموضوع.

وقال مدير مركز البحوث والتنمية الاستراتيجية محمد المصري، ان في الفترة الاخيرة شوهد نوع من الخلافات بين العائلات في مدينة جنين والخليل وغزة وهذا دفعنا الى عقد هذا المؤتمر من اجل تعزيز ثقافة التسامح.

واضاف المصري "لوطن" ، ان السلم الاهلي احد اهم العوامل التي تُثبت المجتمع في مواجهة الإحتلال.

من جهته قال مدير مؤسسة زمام، سامر مخلوف ان المؤتمر الفلسطيني لتعزيز السلم الاهلي والمناعة الوطينة،  ياتي نتاج مجموعة من الحملات والانشطة التي قامت بها مجموعات كبيرة من مؤسسات المجتمع المدني للتأكيد على الثوابت الوطنية وتحصين المجتمع الفلسطيني.

وحول رؤية منظمات المجتمع المدني حول قضية السلم الاهلي قال مدير عام جمعية الهيدرولوجيين عبد الرحمن التميمي، انه يجب التعرف على مقومات المناعة الوطنية حيث ان هذه المناعة هي عنصر ثقافي وممارسة في الشارع .

واضاف التميمي "لوطن" انه لا يمكن التحدث عن المناعة الوطينة ونحن نرى القضاء يُلتعب به ويلعب بنفسه.

من جهته قال مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية حسام زملط انه لدى الشعب الفلسطيني حضارة سمحة وثقافة متجذرة لكن هناك بعض الاشكاليات التي يتم اصلاحها عن طريق الوعي الوطني والثقافة والقيم اضافة الى فرض القانون.

وحول دور الحكومة في قضية السلم الاهلي والمناعة الوطنية قال وزير العدل علي ابو دياك  ان الحكومة  تسعى عن طريق تشريعاتها الإجتماعية والاقتصادية الى تعزيز السلم الاهلي والمناعة الوطنية اضافة الى انشاء محاكم متخصصة بذلك.

ويعاني الشارع الفلسطيني من اخطار عديدة تهدد السلم المجتمعي والمناعة الوطنية  والتي من اهمها وجود الإحتلال الاسرائيلي اضافة الى الانقسام.

تصميم وتطوير