ملعب ٌ آمن لاطفال مخيم الجلزون
وطن- وفاء عاروري: لا يستوعب ضيق مخيم الجلزون واختناقه احتياجات الطفولة، فلا متنفسا للعب او الترفيه، ورغم ذلك يصر الاطفال على ممارسة لعبتهم المفضلة وسط الازقة.
وخلال مقابلاتهم مع وطن عبر عدد من الأطفال عن معاناتهم ازاء عدم وجود مكان للعب، فهم يعرضون حياتهم للخطر احيانا، لأجل اللعب.
وفي اطار ايجاد مكانٍ آمن للعب اطفال المخيم افتتحت اليوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا " اليوم ملعبا للاطفال استغرق انجازه ثلاثة شهور.
وقال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ستوك اندرسون، ان هذا الملعب جاء تلبية لحاجة الاطفال لمكان يفرغون فيه طاقتهم، خاصة في ظل العنف الذي يتعرضون له خلال المواجهات اليومية مع الاحتلال.
واحتفالا بافتتاح ملعب المخيم اقيمت مباراة رمزية للاطفال الاناث وسط حضور وتفاعل جماهيري لافت.
بدوره أكد رئيس مركز شباب الجلزون، اياد نخلة لـ وطن، ان الملعب سيشكل ملاذا للاطفال والشباب الذين يقضون جل اوقاتهم في الشوارع.
الملعب الامن كما اطلق عليه يعتبر الاول من نوعه لاطفال المخيم والذين يعانون يوميا من صعوبة الحياة واللعب بخاصة في ظل المواجهات المستمرة مع جيش الاحتلال.
