ابداعات فنية فلسطينية رغم التحديات
وطن- وفاء عاروري: لم تكن طريق الفنانة الفلسطينية منال عوض معبدة بالورود منذ انطلاقتها كممثلة كوميدية قبل سنوات، فالكثير من التحديات والعقبات واجهتها كأي فنانة في مجتمعنا .
منال قالت لوطن، ان الذين استمروا في العمل واصروا على النجاح، استطاعوا تحقيقه، ولكن من استسلم سريعا لم يستطع تحقيق شيء.
وأضافت عوض ان واقع الفنانين الفلسطينيين محبط، خاصة في ظل غياب الدعم لهم سواء من القطاع الحكومي أو الخاص.
ولا يختلف حال منال عن حال عامر الشوملي، مخرج فيلم المطلوبون الثمانية عشر، والذي حاز على عدة جوائز عالمية، الشوملي روى خلال لقاء عقدته القنصلية البريطانية برام الله امس، كيف تحدى عائلته للالتحاق بالوسط الفني.
وأكد الشوملي لـ وطن، ان الفن في فلسطين هو المنبر الوحيد الحر الذي لا تربطه أية قيود.
وأضاف: مجرد ان يجد الفنان الفكرة ويباشر بتنفيذها، وينجح في ذلك، سينتقل عمله وينتشر الى مختلف دول العالم.
وضم اللقاء عددا من الفنانين الشباب الذين تحدثوا عن تجاربهم الخاصة وتحدياتهم، والتي اضافت عليها مديرة مركز الفن الشعبي ايمان حموري تحديا مشتركا، يلقي بظلاله على الفن الفلسطيني بكل انواعه، وهو الوضع السياسي الممزق تحت الاحتلال.
وحصدت فلسطين على مر التاريخ عددا من الجوائز العالمية والعربية في مجال الفن، كان اخرها "جائزة الزرياب" العالمية للموسيقى، التي منحت قبل شهور لفرقة الثلاثي جبران.
