المصالحة المجتمعية الفلسطينية..ضرورة وطنية

20.12.2016 01:29 PM

رام الله- وطن- جهادقاسم: عقد المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، مؤتمراً في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان " المصالحة المجتمعية الفلسطينية..ضرورة وطنية"، لمناقشة تداعيات استمرار حالة الانقسام الداخلي، واثارها على المجتمع الفلسطيني.

وقال مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية محمد المصري، ان هناك واجب علينا كمجتمع مدني الدفع باتجاه انجاز المصالحة المجتمعية.

واضاف المصري لوطن ان تحقيق المصالحة المجتمعية، ستكون مقدمة لإنهاء ملف الانقسام بشكل كامل.

من جهته قال وكيل وزارة الداخلية وممثل رئيس الوزراء في المؤتمر محمد منصور، ان اي جهد لن ينجح اذا استمر الانقسام، واختطاف القرار والمكان والسلاح بمعزل عن المؤسسة الرسمية الشرعية.

واكد منصور على ان المصالحة المجتمعية تحتاج الى وجود مؤسسة واحدة غير منقسمة.

وحول موقف حركة فتح قال عضو اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح، ان حاجة ملحة لاعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وانهاء حالة الانقسام، مطالبا بضرورة توحيد الكل الفلسطيني ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية.

من جهته طالب القيادي في حركة حماس احمد يوسف ، الى تشكيل مجلس اعلى للمصالحة المجتمعية يضم كافة الفصائل على ان يصدر عن هذا المجلس ميثاق شرف ملزم لكل الفصائل.

من جهته قال المحلل الساسي احمد رفيق عوض  ان المطلوب لتحقيق المصالحة المجتمعية الى جانب الضغط الشعبي، هو ان يشعر صناع القرار في شطري الوطن بأنه دون تحقيق المصالحة لن يكون هناك اتفاق سياسي.

وحول اهمية تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء اثر الانقسام، قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا عكرمة صبري، انه يجب ان يكون وحدة في مواقف الاحزاب والفصائل رغم وجود اي اختلاف او اجتهاد، الا انه يجب احترام الراي الاخر.

المؤتمر الذي ستتواصل اعماله على مدار يومين سيناقش الكثير من القضايا المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، ودور الاعلام في تعزيزها بالاضافة للابعاد الاقليمية والقانونية المترتبة على استمرار حالة الانقسام الداخلي والذي يستعد لدخول عامه العاشر.

تصميم وتطوير