استطلاع لـ"اوراد" : 32% من المستطلعين يرون في انتخابات فتح الاخيرة غير نزيهة وشفافة

28.12.2016 02:03 PM

رام الله- وطن- جهادقاسم: اصدر مركز العالم للبحوث والتنمية "اوراد" استطلاعاً للرأي، حول المؤتمر السابع لحركة فتح.

وكان من بين نتائج الاستطلاع، تصويت 29.6% في الضفة الغربية، على ان هذا المؤتمر عمل على اضعاف حركة فتح مقابل 30.4% في قطاع غزة، في حين صوت 36.7% في الضفة الغربية و 25 % من قطاع غزة على ان المؤتمر عمل على تمتين الحركة.

ووفق الاستطلاع، فإن ما نسبته 32.4% من المصوتين اشاروا الى ان انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح كانت غير نزيهة وغير شفافة مقابل 22.2% صوتوا بنعم.

من جهتها قالت عضو اللجنة المركزية دلال سلامة اذا كان هناك ما يمس بالشفافية التي حصلت في انتخابات المجلس الثوري، فان ذلك مبالغ فيه.

واضافت سلامة لوطن ان الإجراءات الكاملة التي كانت موجودة في المؤتمر السابع، لم يعترض عليها احدا وكانت بموافقة الجميع.

وقد حصل القيادي في حركة فتح الاسير مراون البرغوثي على ما نسبته 38.2% من نسبة الاصوات المؤيدين له لتولي منصب نائب رئيس حركة فتح، ليأتي جبريل البرغوثي ثانيا بنسبة 10.7% ومن ثم ناصر القدوة بنسبة 10.2% فيما حصل رابعا صبري صيدم على ما نسبته 4.9%.

من جهته قال الكاتب والمفكر السياسي بكر ابو بكر ان هناك افتراق بين الشخصيات العامة والشخصيات ذات الطابع الفتحاوي، حيث ان الشخصيات العامة كان التركيز فيها على ناصر القدوة وصبري صيدم واخرين، بينما كان التركيز على الشخصيات الفتحاوية التي لها ثقل تنظيمي كانت لشخصيات مثل محمود العالول وتوفيق الطيراوي.

واضاف بكر لوطن ان النتائج اظهرت ان هناك اجماعاً فلسطينياً وحركياً على عضو اللجنة المركزية الاسير مراون البرغوثي.

وحول نتائج الاستطلاع التي اجريت في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال مدير مركز اعلام حقوق الانسان والديمرقاطية "شمش" ان على حركة فتح ان تأخذ نتائج الاستطلاع هذا على درجة عالية من الاهمية، ومن اعلى المراتب التنظيمية كونه يحمل مؤشرات مهمة.

واضاف رحال ان هناك ململات في الشارع الفلسطيني تجاه انعقاد المؤتمر اضافة الى ان هناك اقصاء لبعض الكوادر، تحت مسميات مختلفة اضافة الى وجود جغرافيا مختلفة بين الضفة وقطاع غزة.

وقد وجه الاستطلاع سؤالا الى الشارع بأحقية الرئيس محمود عباس في رفع الحصانة عن اعضاء في المجلس التشريعي، حيث صوت ما نسبته 58.2% بعدم احقيته في ذلك، مقابل 28.0% بنعم.

تصميم وتطوير