إسرائيل تتحدى مجلس الأمن وتصادر أراضي عابود

02.01.2017 03:46 PM

رام الله – وطن: خمسة وثلاثون دونما على المدخل الشرقي لقرية عابود قضاء رام الله صودرت بالكامل، وتم تجريفها بذريعة الدوافع الأمنية، كما جاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال، علما أن الأرض تعود للمواطن موسى فواضلة الذي يعيش في كندا وفقا لتأكيدات المجلس القروي.

مصادرة أراضي عابود جاءت بعد موافقة مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة على قرار  يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال نائب رئيس المجلس القروي حسين عبد المجيد لوطن إن عابود أصبحت جزيرة صغيرة معزوله عن الضفة الغربية بفعل حصارها بالمعسكرات الاسرائيلية ومستوطنتي بيت اريه وعوفريم.

وأشار الى أن ما تسرب من أخبار يشير الى نية الإحتلال إقامة مقطع من جدار الفصل العنصري في تلك المنطقة.

وبحسب القرار الأممي، يجب على سلطة الاحتلال وقف التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي، والتي تشمل إقامة المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتشريد المدنيين، باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.

ويشار الى أن مجموع الأراضي التي ابتلعها الإحتلال في قرية عابود تبلغ وفقا لمجلسها القروي ستة آلاف دونم من أصل خمسة عشر ألف دونما.

وقال رئيس المجلس القروي يوسف مسعد لوطن إن اسرائيل بعد قرار مجلس الأمن زادت من عنجيتها ومصادرتها للأراضي وذلك لفرض أمر واقع على الأرض لمنع قيام أي دولة فلسطينية مستقبلية.

ويعيش في عابود اليوم ما يقارب 2500 مواطن يعانون من اقتحامات واعتقالات وممارسات عنصرية، أبرزها تفجير كنيسة بربارة الأثرية عام 2002 بحجة اتخاذها مخبأ لمقاومين فلسطينيين، حيث أعاد الأهالي ترميم الكنيسة رغم محاولات الاحتلال ضمها إلى الأراضي المصادرة لصالح جدار الفصل العنصري.

تصميم وتطوير