مؤتمر باريس : تصويب للبوصلة ام عودة للتفاوض؟

16.01.2017 01:28 PM

رام الله-وطن-جهادقاسم: من جديد تعود القضية الفلسطينية في مؤتمر باريس الى المحافل الدولية بعد انشغال العالم بعدة قضايا دولية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم لـ"وطن، ان مؤتمر باريس أعاد تصويب البوصلة تجاه فلسطين.

واضاف صيدم، "كان من المهم أن يكون هناك قرار أممي يوصّف الحالة ضمن قرارات الشرعية الدولية بعد قرار مجلس الامن الخاص بالاستيطان".

من جهتها، اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار ان مؤتمر باريس هدف الى اعادة الطرفين الى المفاوضات الثنائية، وهنا تكمن الخطورة كونه يستمر في الضغط على الفلسطينيين.

واضافت جرار لـ"وطن"، ان موقف مؤتمر باريس بالنسبة الى ملف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية كان خجولا، اضافة الى انه لم يُشر الى مسألة تهديد الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية الى القدس.

ورأى المحلل السياسي احمد رفيق عوض، ان نتائج مؤتمر باريس كانت اقل من المتوقع بكثير ، حيث كانت اقل من قرار 2334 واقل ايضا من نقاط كيري الستة، لكنه مهم للخروج من اوسلو في ظل انتقاد اوروبي امريكي لمواقف اسرائيل.

ولم يحضر الفلسطينيون و الإسرائيليون مؤتمر باريس الدولي الذي شاركت في اكثر من 70 دولة ومنظمة بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المشاركة فيه ، في حين تأجل عقد لقاء كان مرتقبًا بين الرئيس محمود عباس ونظيره الفرنسي الى ما بعد أسبوعين لبحث آليات تنفيذ مخرجات المؤتمر.

 

تصميم وتطوير