في ذكرى اعتقال سعدات .. ندوة حول "الاعتقال السياسي واثاره الكارثية على الحركة الوطنية والقضية الفلسطينية"

رام الله - وطن: عقدت حملة التضامن الدولية مع الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات ورفاقه ندوة سياسية وحقوقية حول الاعتقال السياسي في مدينة رام الله.

وتاتي هذه الندوة التي حملت عنوان " الاعتقال السياسي واثاره الكارثية على الحركة الوطنية والقضية الفلسطينية" تزامنا مع الذكرى الخامسة عشر على اعتقال سعدات.

واستعرض الاسير المحرر محمود فنون، مخاطر الاعتقال السياسي، وتوظيفه من اجل جمع المعلومات عن اعضاء التنظيمات، وضرورة مقاومة ورفض اعطاء المعلومات في اي حالة اعتقال سواء لدى السلطة في الضفة او غزة، او لدى الاحتلال، مشيرا الى ان 80% من المعلومات التي جمعتها اسرائيل كانت من خلال اقبية التحقيق.

واشار الى ان المناضل الفلسطيني لم يؤهل لمجابهة الاعتقال سواء لدى السلطة او اسرائيل.

بينما استعرض المحامي في مؤسسة الضمير مهند كراجة كل الظروف القانونية التي تحيط بعملية الاعتقال السياسي.

وقال كراجة ان افضل طرق لمواجهة ذلك يكون من خلال تفعيل القضية من قبل وسائل الاعلام، وممارسة ضغوطا شعبية، وعمل المؤسسات الحقوقية.

واستعرض كراجة عدة جوانب في الاعتقال السياسي، كضعف القضاء في اتخاذ قرارات الافراج، وانصياعه للسلطة التنفيذية، وكذلك التوقيف على خلفية المحافظ ومنع الزيارات عن المعتقلين، ومخالفة الاعتقال للقانون الاساسي والاتفاقيات التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية.

من جانبه استعرض الصحفي محمود مطر، تجربة الاعتقال السياسي التي تعرض لها في مدينة جنين، والتي استمرت لخمسة ايام، موضحا كافة التفاصيل المتعلقة بملية اعتقاله والتحقيق معه والتهم التي وجهت له، قبل ان يتم الافراج عنه بعد ذلك.