عفانة لوطن : حجب الحساب الختامي للموازنة العامة على مدار 6 سنوات مؤشر على ضعف الشفافية

31.01.2017 02:36 PM

رام الله – وطن: قال عضو الفريق الاهلي لشفافية الموازنة العامة في فلسطين مؤيد عفانه لوطن إنه من "خلال تتبعنا للموازنة العامة خصوصا في ظل تعطل المجلس التشريعي وغيابه، واجهنا إشكالية في قضية الوثائق التي تصدر حول هذه الموازنة من قبل الحكومة وتحديدا الحساب الختامي".

وأوضح أن المقصود بالحساب الختامي "التقرير الذي يصدر في نهاية كل عام زمني للموازنة العامة، والذي يظهر حجم وأوجه الصرف والسياسات التي تم تنفيذها على مدار العام".

وأكد أن "المعلومات التي بيد الفريق الأهلي لشفافية الموازنة شحيحة جدا لأن آخر حساب ختامي صدر عن الحكومة ومتوفر، يعود لعام 2011 والذي أصدر فيه آنذاك ديوان الرقابة المالية الإداريه رأيه فيه".

وأكد أن "غياب هذا التقرير السنوي الذي يعد وثيقة بالغة الأهمية يصّعب تقييم الإنفاق الفعلي في الموازنة العامة من قبل الخبراء والمحليين الإقتصاديين".

وشدد أن "هناك فجوة في إصدار هذا التقرير على مدار 6 أعوام سابقة وهذا مؤشر على ضعف الشفافية في هذا المجال".

تصريحات عفانه لوطن جاءت على هامش تنظيم نقابة الصحفيين بالتعاون مع الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان والفريق الوطني لدعم شفافية الموازنة، لقاءا للإعلاميين حول تحليل الموازنة العامة نصف السنوي لعام 2016.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر إن اللقاء يهدف الى الكشف عن أي ثغرات موجودة في الموازنة وعرضها للمجتمع الفلسطيني.
وشدد على حق الشعب معرفة كل تفاصيل الموازنة العامة، مردفا : يفترض على الحكومة والسلطة التنفيذية وكل موظفي القطاع العام العمل في خدمة شعبهم وبالتالي كل تفاصيل الموازنة يجب أن تكون من حق المنظمات الأهلية.

وتحدث خلال اللقاء مجموعة من الصحفيين حول المشكلات التي يواجهونها يوميا في تغطيتهم الإقتصادية وأهمها صعوبة الحصول على الأرقام الإقتصادية من الحكومة.

تصميم وتطوير