الفن لمناصرة النساء وإنهاء تعنيفهنّ

رام الله-وطن-جهادقاسم: بدأ التنافس على مقعد رئيس البلدية بين الذكور، لكنه سرعان ما زادت وتيرته عندما اعلنت احدى نساء البلدة نيتها الترشح لهذا المنصب.

كانت هذه احدى المشاهد التي جاءت في مسرحية عرضت في قرية بيت لقيا غرب مدينة رام الله، بهدف تعريف المرأة بالعنف الواقع عليها وكيفية معالجته وبيان حقوقها في المجتمع.

وينفذ المشروع من قبل منتدى شارك الشبابي وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة ضمن برنامج تعزيز العدالة الفلسطينية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقال مدير  العمليات البرامجية في منتدى شارك عادل سباعنه، ان هذا المشروع يعالج قضية العنف المبني على النوع الاجتماعي بالاضافة الى تعريف موضوع نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات.

واضاف سباعنة لـ "وطن" ان فكرة المسرحية تأتي بهدف تعريف اشكال العنف للشباب مع وجود اشكال عديدة للعنف غير المصنفة في المجتمع الفلسطيني لكنها موجودة عالميا.

ويعتبر نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات مجموعة من القواعد والاجراءات التي صدرت عن مجلس الوزراء عام 2013 لدعم ضحايا العنف القائمة على النوع الاجتماعي .

من جهتها، قالت نقاء قنداح وهي احدى الممثلات في المسرحية، ان الهدف من هذا العرض المسرحي اعطاء صورة عن انواع العنف واشكاله وكيفية توفير طرق الحل.

وقد عبر المشاهدون للمسرحية عن دعمهم لمثل هذه العروض التي تعرفهم بأنواع العنف الذي له عدة مظاهر مثل العنف الجسدي واللفظي ضد المرأة وكيفية دعم المرأة والتمسك بحقوقها.

وقد اقيمت عدة مسرحيات ضمن هذا المشروع اضافة الى مسرحيات ستقام خلال الايام القادمة في مناطق مختلفة لتوعية النساء بكيفية القيام بمحاربة العنف ضددها وخاصة في المناطق المهمشة.