برلماني أوروبي لوطن : هدم اسرائيل للمدارس والمنشآت الإنسانية غير مقبول

23.02.2017 01:42 PM

الخان الأحمر – وطن : انتهى الدوام الدراسي للطفلة نسرين أبو داهوك التي لا تتجاوز 14 عاما وعادت الى منزلها المكون من الصفيح، وقد تكون عودة بلا رجعة لمدرسة الخان الأحمر خصوصا وأن سلطات الاحتلال تنوي هدمها.

وقالت نسرين لوطن: اذا هدموا المدرسة ما في محل آخر ندرس فيه. وتابعت : مدرسة الخان تخدم 5 تجمعات بدوية، واغلاقها سيحرم 170 طالب وطالبة من التعليم خصوصا وأن أقرب مدرسة في اريحا أو ابو ديس ما يجعل التنقل يوميا للأطفال مستحيلا.

ليست المدرسة وحدها في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، بل كل التجمع البدوي حول مدرسة الخان الأحمر مهدد بالاقتلاع، وانتهت صباح اليوم الخميس المهلة الإسرائيلية لرحيلهم قسرا .. أبو محمد كسائر المواطنين هنا، تلقى إخطارا بهدم منزله المبني من الصفيح، لكنه يرفض ذلك.

وقال ابو محمد لوطن: نحن هنا منذ أكثر من ستين عاما وسنبقى هنا ولن نرحل عن أرضنا، داعيا المؤسسات الدولية والعالم بضرورة التحرك السريع لإنقاذهم.

النكبة الجديدة التي قد تلحق بمواطني الخان الأحمر ومدرستهم في أية لحظة، دعت ببرلمان الاتحاد الأوروبي ومجموعة من الدبلوماسيين الأوروبيين لزيارة المنطقة والاطلاع على معاناة سكانها، خصوصا وأن المدرسة بنيت بدعم إيطالي.

وقال عضو برلمان الاتحاد الأوروبي براندو بينيفي لوطن إن " الضغط الذي مورس هذه الأيام من الإيطاليين وسفاراتهم والمنظمات الدولية، يظهر رسالة واضحة لحكومة اسرائيل، بأن هدم منشآت إنسانية هو أمر غير مقبول ولابد من تغيير كلي في السياسة الإسرائيلية".

ويؤكد مواطنو الخان الأحمر أن تهجيرهم يهدف لربط أربع مستوطنات تحاصر المنطقة بمستوطنة معاليه أدوميم، الأمر الذي سيؤدي الى فصل شمال الضفة عن جنوبها.

تصميم وتطوير