مشاريع انتاجية بتمويل الاتحاد الاوروبي دعماً للمزارعين

نابلس- وطن- وفاء عاروري: تعتاش عائلة المزارع أكرم عمران من قرية بورين جنوب نابلس، من نتاج الاغنام التي يقضي جل يومه في رعايتها، حيث حصل عليها من الاتحاد الاوروبي، ضمن برنامج المساعدة الزراعية.

أكرم عمران قال لـ وطن أن 117 شجرة في ارضه، تعرضت في العام 2011 للقطع بفعل المستوطنين، حيث وثق هذا الاعتداء لدى مجلس قروي بورين، وتم تعويضه بقيمة الضرر من قبل الاتحاد الاوروبي.

وأضاف: التعويض كان على شكل ثروة حيوانية، حيث تم منحي 45 رأس غنم لاعتاش منها وعائلتي المكونة من تسعة أفراد.

ويحاول مزارعو قرية بورين التي تقع على أراضيها ثلاث مستوطنات احتلالية، الحفاظ على ما تبقى من أراضيهم، فالمزراع عمر خليل أحاط أشجار الزيتون في أرضه بسور وبوابة مغلقة، لحمايتها من اعتداءات المستوطنين المتكررة فتلقى هو الآخر دعما من الاتحاد الاوروربي تعزيزا لصموده.

ونفذ الاتحاد الاوروبي ووزارة الزراعة جولة ميدانية في المنطقة، للاطلاع على سير المشاريع التي تم دعهما ضمن برنامج المساعدة الزراعية.

بدوره قال مسؤول الاعلام في الاتحاد الاوروبي، شادي عثمان، ان قيمة هذا المشروع سبعة ملايين يورو، سيستفيد منها المزارعون المتضررون من الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه بشكل مباشر، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف عثمان أن الهدف من هذا المشروع هو اسناد المزارعين وتعزيز صمودهم على اراضيهم.

بدوره قال مدير دائرة الخدمات المساندة في مديرية زراعة نابلس، عرفات اشتيه، إنه منذ انطلاق المشروع تم تعويض تسعة وخمسين مزارعا، وسيستمر ليشمل ثلاثمئة وستين مستفيدا خلال الاعوام القادمة.

ويدار هذا المشروع من وزارة الزراعة، ويتم توفير الدفعات عبر وزارة المالية والتخطيط من قبل الاتحاد الاوروبي.