مجد، أحد ثلاثمئة طفل دمرت الزنازين براءتهم

15.03.2017 01:25 PM

رام الله – وطن: مجد نادر اسعيدة من سكان القدس المحتلة لا يتجاوز عمره سبعة عشر عاما، تحرر من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام عامًا ونصف بتهمة إلقاء الحجارة، ذاق خلالها مرارة التعذيب الجسدي والنفسي.

وقال مجد لـ"وطن"، إنني تحررت في شهر شباط/فبراير من العام الجاري بعد، مردفًا: "الأسرى الأطفال بموتوا في المعتقلات وما في حدا سائل فيهم".

وأضاف أنه تعرض للضرب والتهديد أثناء فترة التحقيق الأمر الذي أثر عليه نفسيًا لغاية اللحظة.

وكان مجد وغيره من الأسرى الأطفال المحررين قد شاركوا في مؤتمر الأسرى الدولي الثالث في مدينة رام الله، بتنظيم من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بمشاركة رسمية وحقوقية واسعة لفضح ممارسات الاحتلال بحق الأطفال ووضع استراتيجية وطنية لمناهضة اعتقالهم وحملة دولية لنصرتهم.

وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن "قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 1330 طفلاً خلال العام الماضي فقط، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تشكيل لجنة من المؤسسات الدولية الحقوقية وذات الصلة للوقوف على كافة هذه الانتهاكات ووقفها فورا".

ويقبع داخل معتقلات الاحتلال قرابة300 طفل يتعرضون لإهمال طبي متعمد، وعذاب نفسي وجسدي خصوصا أثناء فترة التحقيق.

يذكر أن 27 اتفاقية ومعاهدة دولية توفر الحماية للأطفال تحت الحرب لكن حكومة الاحتلال تتنكر لها جميعا وتستمر في اعتقال وتعذيب الأطفال دون حسيب أو رقيب.

تصميم وتطوير