الشهيد المثقف يوارى الثرى في قريته الولجة

17.03.2017 08:34 PM

بيت لحم-وطن للانباء-ساري جرادات:تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني عصر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الأعرج على الحاجز العسكري الشمالي لمدينة بيت لحم، وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لمعاينته طبيا، لينطلق بعدها موكب التشييع نحو مسقط رأسه في قرية الولجة جنوب بيت لحم.

وشيع آلاف من رفاق وأصدقاء وجماهير محافظة بيت لحم، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد باسل الأعرج (32 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع من قبل ذويه وأحبته وأصدقائه.

وبعد ذلك صلي عليه قرب عيادة البلدة، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني خلال التشييع كما التزاماً بوصية الشهيد، مرددين هتافات تمجد روحه ومسيرته النضالية، ومطالبين بمحاسبة الاحتلال على جريمة الاغتيال.

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي ل "وطن" الشهيد باسل نموذج للإنسان المثقف المشتبك مع الاحتلال، وصنع مأثرة بطولية، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب جميع أبناء شعبه، الذين جاؤوا للمشاركة في عرسه اليوم للتدليل على حجم بطولته في مقاومة الاحتلال.

وأكد المحامي فريد الأطرش أن قوات الاحتلال اغتالت الشهيد باسل ب 21 رصاصة مزقت جسده، وطالب بمحاكمة فورية وعاجلة لقوات الاحتلال على الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهيد الأعرج.

وأدى والد الشهيد الأعرج التحية العسكرية على جثمانه أمام المقبرة، وسط الهتافات المطالبة بالرد والانتقام لدماء الشهيد.
واستشهد الأعرج في السادس من آذار الحالي خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال في شقة سكنية كان يتحصن فيها أثناء عملية اقتحام واسعة لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

تصميم وتطوير