بعد عام .. محمد حطاب يلحق بصديق الطفولة الى الشهادة

24.03.2017 03:22 PM

رام الله – وطن: كانت تنتظر بشغف فرحة نجاحه في امتحانات الثانوية العامة، لكنها ذرفت دموع الحسرة على فراق ابنها الشهيد محمد حطاب بعد أن ربته سبعة عشر عاما كل شبر بنذر.

وقالت والدة الشهيد لوطن، كان ينتظر النجاح في التوجيهي للالتحاق بالكلية العسكرية .. كان يتمنى النجاح لكنهم حرموني منه الى الأبد.

وشيعت جماهير شعبنا جثمان الشهيد حطاب في داخل مخيمه الجلزون قضاء رام الله، بعد عام على استشهاد صديق طفولته ليث الخالدي.

وكان جنود الإحتلال المتواجدين في البرج العسكري المقام على مقربة من المخيم، وبذريعة حماية مستوطنة "بيت إيل"، أطلقوا الرصاص الحي على مجموعة من الشبان داخل مركبتهم، ما أدى الى استشهاد محمد، واصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.

يذكر أن الحطاب هو الشهيد السادس من أبناء مخيم الجلزون وفقا لتوثيق اللجنة الشعبية في المخيم، وذلك منذ اندلاع هبة القدس الأخيرة عام الفين وخمسة عشر.

تصميم وتطوير